اللقاء المشترك يؤكد على شرعية موجهة العدوان وتصنيع وامتلاك الأسلحة الرادعة ويطالب بضرب عمق دول العدوان
Share
إب نيوز3ربيع أول1439هـ الموافق2017/11/21 :- ادان تكتل أحزاب اللقاء المشترك البيان الذي صدر في ختام اجتماع ما عُرف بـ” الإجتماع الطارئ لوزراء الدول العربية”، الأحد الماضي ، مؤكداً الرفض القاطع لكل ما جاء فيه جملة وتفصيلا
وقال تكتل احزاب اللقاء المشترك في بيان اليوم الثلاثاء أن المواقف التي أطلقها وزراء الدول المشاركة في العدوان خلال الاجتماع الطارئ لما يمسى جامعة الدول العريبة، يعبر عن التخبط والمأزق السياسي والاخلاقي الذي تعيشه دولهم في ظل الانتصارات التي يحققها رجال الجيش واللجان الشعبية المتزامنه مع انتصارات محور المقاومة والتي كان اخرها هزيمة داعش في كلاً من سوريا والعراق.
وأكد البيان أن ما جاء بيان ما يسمى الجامعة العربية من دعم إيراني و لبناني للشعب اليمني بالإسلحة النوعية ماهي إلا مجرد أكاذيب الهدف منها صرف الأنظارعن القدرات اليمنية الرادعة، بالإضافة إلى استخدامها كذريعة قذرة لمشروع خطير يستهدف أمن واستقرار ومستقبل المنطقة.
وعبر اللقاء المشترك عن اسفه لتراجع الجامعة العربية في العقد الأخيرعن دورها الذي انشئت من أجله وتحولها إلى مؤسسة مشبوهة لخدمة أجندة العدوان الأمريكي الصهيوني وشرعنة حروبه العدوانية التي أدراها في لبيبا بشكل مباشر أو عبر وكلائه من الأنظمة العميلة والجماعات الإرهابية كما يجري في سوريا واليمن.
وإشاد البيان بالموقف الإيجابي لكل من لبنان والعراق في التحفظ على بعض فقرات البيان، وندعوا كل من ينجر وراء المملكة السعودية للوقوف على حقيقة العدوان على اليمن واتخاذ مواقف بعيدا عن إملاءات البترودولار.
كما أكد على شرعية مواجهة العدوان وتصنيع وتطوير وامتلاك الأسلحة النوعية الرادعة لاستمرار العدوان وحصار المنافذ اليمنية، ونؤيد ضرب عمق دول العدوان ومراكزه الحساسة حتى تنكفئ و تكف عن عدوانها وتصلح ما أفسدته آلتها الحربية والدعائية.
واستنكر تكتل احزاب اللقاء المشترك ما صدر عن الجامعة العربية ضد حزب الله اللبناني المقاوم والذي كان بالأحرى الإحتفاء به لتحريره أراضيه و المشاركة في هزيمة داعش، ولكونه أيضا قوة عربية رادعة أمام الصلف الصهيوني الذي يعتبر العدو الفعلي و الإستراتجي للأمة العربية.
وبارك اللقاء المشترك الانتصارات الساحقة على قوى الإرهاب الداعشية، ونؤكد على أهمية هزيمته فكرياً بعد هزيمته عسكريا، ومحاسبة مؤسسية وداعميه ومموليه وفي مقدمتهم المملكة السعودية واسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
نجدد في اللقاء المشترك دعوتنا للمغرر بهم العودة إلى جادة الصواب والإنخراط في حوار يمني يمني، واستكارنا صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، ودعوتنا الحفاظ على الجبهة الدااخلية، ومحاربة الفساد، وعلاج الإختلالات القائمة للتخفيف من معانات المواطنين جراء الحصار و العدوان.