من مدافعين عن المقدسات الى مدمني مخدرات المرتزقة السودانيين
إب نيوز3ربيع أول1439هـ الموافق2017/11/21 :- لم يعد انتشار القاعدة وداعش في المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان هي المعضلة الوحيدة التي يعاني منها الجنوب, بل اضحت المخدرات والحشيش من الافات الخطيرة التي تهدد حياة الجنوبيين .
مصادر محلية اتهمت الاحتلال الاماراتي والسعودي بتصدير كميات كبيرة من المخدرات والحشيش الى عدن المحتلة وتخصيص جزء منها للقوات السودانية والمرتزقة بعد أن حولتهم قوات تحالف العدوان الى مدمني مخدرات وحشيش لضمان استمرارهم في القتال بغير وعي كامل ومنعهم من الانسحابات خلال المواجهات.
وقالت المصادر ان قيادة تحالف العدوان لجأت في الاونة الاخيرة لقطع المخدرات والحشيش ومنعها عن المرتزقة من ابناء الجنوب والقوات السودانية بسبب رفضهم تنفيذ عمليات عسكرية ضد الجيش واللجان الشعبية بعد تكبدهم خسائر فادحة ومقتل المئات منهم خلال الفترة الماضية .
المصادر اكدت نشوب خلافات ومشادات تطورت الى خصومات ومواجهات بين السودانيين والاماراتيين بعد ان قررت الامارات منع المخدرات من الوصول الى المدمنين السودانيين ما حدا بهم الى اتخاذ وسائل أخرى لتوفيرها من خلال اقدام ضباط سودانيين على بيع اطقم عسكرية لاحد تجار المخدرات في المخاء مقابل حصولهم على الحشيش .
وبحسب المصادر فإن البيع لايقتصر على الاطقم فقط بل سبق وان قام جنود سودانيين ببيع اسلحة وذخائر مقابل حصولهم على كميات من المخدرات..
وكذلك الحال بالنسبة للمرتزقة اليمنيين غالبا ما يلجأون الى بيع الأسلحة والذخائر للحصول على المخدرات والحشيش .
ولم يقتصر الامر عند ذلك بل تسعى دول الاحتلال لترويج المخدرات في اوساط ابناء محافظة عدن وبقية المحافظات المحتلة حيث تشير الاحصائيات الى ان عدد متعاطي المخدرات في “عدن” وصل الى الالاف من الاشخاص الذين باتوا يتعاطونها .
ووفقا لما ذكرته العديد من وسائل الاعلام في المحافظات الجنوبية فان المخدرات باتت تباع ويتم ترويجها في عدن بشكل واسع وشبه معلن في ظل سكوت مجتمعي عن هذه الظاهرة الخطيرة .
وكالات