احزاب التحالف تعقد إجتماعها الأول بعد انشقاقها من التحالف السياسي مع المؤمر الشعبي العام

إب نيوز10ربيع أول1439هـ الموافق2017/11/28 :- عقدت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي صباح اليوم بالعاصمة صنعاء اجتماعها الأول بعد مؤتمرها الصحفي الذي عقدته صباح قبل الأمس وأعلنت فيه خروجها من تحالفها السياسي مع المؤتمر الشعبي العام واستقلالها السياسي بعيدا عن المؤتمر، مؤكدة مواصلة عملها السياسي بعيدا عن وصاية حزب المؤتمر وانحيازها إلى صف الوطن وأبناء الوطن للعمل في إطار أولويات المرحلة الملحة المتمثلة في مواجهة العدوان وتعزيز عوامل الصمود وتماسك الجبهة الداخلية والتصدي لأنشطة الطابور الخامس التي تسعى لإضعاف الجبهة الداخلية وتفكيكها من خلال إثارة الخلافات والخصومات الداخلية واستهداف عوامل الصمود في مواجهة قوى العدوان، وفي بداية الاجتماع أكد أمين عام حزب تنظيم التصحيح الشعبي الناصري (أحد مؤسسي أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي) وقوف الحزب مع التحالف الوطني الديمقراطي وتأييده لكل الخطوات التي تم الإعلان عنها بدءا بالموقف المعلن في المؤتمر الصحفي قبل أمس الأول مؤكدا بأنها خطوة في الطريق الصحيح، وأن الحزب قيادة وقواعدا لا يمكن إلا أن ينحاز مع الوطن ولايمكن أن يساوم في مواقفه الوطنية من أجل المال أو السلطة فمصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات.

 

كما ناقش أمناء عموم أحزاب التحالف وقياداتها بعض الترتيبات وبرنامج العمل للمرحلة المقبلة بعد خروجها من تحالف المؤتمر بما فيها آليات تنشيط الفروع وفق أولويات ومقتضيات معركة التحرر والاستقلال التي يخوضها الشعب اليمني في مواجهة دول الغزو والاحتلال ومرتزقتهم في الداخل، هذا وتطرق الاجتماع في الأخير إلى المحاولات الإعلامية اليائسة من قبل وسائل إعلامية محسوبة على بعض قيادات المؤتمر للنيل والإساءة من أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وقياداتها وجماهيرها، وعدم تقبل إرادة أحزاب التحالف وموقفها المعلن رغم توقعها لذلك في بيانها الصادر عن المؤتمر الصحفي الذي أشار إلى أن البعض سيسعى سترا لعورته إلى الضحيج والإساءة، داعية قيادة المؤتمر وتحديدا البعض منهم إلى احترام خيارات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، واحترام مبادئ وأهداف الثورة والنظام الجمهوري والنهج الديمقراطي والدستور والقانون واحترام التعددية السياسية قولا وعملا وليس مجرد لعكا في الألسن، مشيرة إلى أنها لن تنجر إلى مهاترات ومناكفات لامعنى لها ولا تقدم أو تؤخر، وأنها تستوعب جيدا إلى أن تلك السياسات والممارسات الغير مسؤولة لايمكن أن تعبر عن قواعد وجماهير المؤتمر والشرفاء والأحرار من قياداته، مؤكدة في نفس الوقت إلى أنها لن تتهاون في حال استمرت تلك الممارسات وكل من ينجر معها وستقاضيهم عبر النيابة العامة والقضاء.
You might also like