كلكم صلوا عليه وآله ..
إب نيوز 1 ديسمبر
بقلم /ٱم هاشم عباد.
تفويض شعبي عارم بمناسبة الاحتفال بمولد خير خلق الله كلهم الرحمة المهداة محمد بن عبد الله صلوات ربي عليه واله نسميه احتشاد أو احتفال أو تفويض فكلها مسميات تدل، على العزه والشرف والقوه والبئس اليمني الذي لايرضى ولايقبل أن يرضى ويقر للعدو السعودي، اقرار الذليل مهما عمل وقام به هذا العدو الارهابي وكل قوى العالم المستكبر من حصار وقصف ومجازر يندى لها جبين الإنسانية .فاليوم قال المواطن اليمني المظلوم والمقهور والمحاصر كلمته وأجمع أمره إنه لا للتنازل عن سيادة اليمن واستقلاله ولاهوان ولاركوع إلا لله واننا جميعا نفوض القياده الحكيمه بعمل كل ماتراه صائب لردع هذا العدو السعودي والإماراتي المتصيهن.
ومن أجل هذه الأمة وهذه الحشود نقول لمن هم مشدوهين ومشدودين أتم الاشتداد للمناكفات والحروب الفيسبوكيه وشد الأعصاب أن عليكم أن تخجلوا مماتقومون به وان تنفذوا توجيهات السيد رضوان الله عليه بترك المناكفات التي لاتخدم الا العدو المتربص،وثقوا كما يثق هذا الشعب ان لنا قياده حكيمه وشجاعه وهي الحصن الامن والركن القوي بعد الله التى ستحمي اليمن من اي خطر قد يتشكل هنا أو هناك بفعل متهورين أو مخدوعين أو موتورين لايقدرون خطورة المرحله والوضع في الوقت والمكان المناسب ..فقيادتنا حكيمه وواعيه وتعلم أن مندسين في الطرف الثاني يريد تنفيذ حلم الذين قد فشلوا قبلهم في إسقاط صنعاء وقيادتنا تعلم كيف تتصرف معهم وتحمى اليمن من كل مكر او خداع.. ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين..
فهؤلاء مندسين وقيادتنا أكيد لاتستهين بدورهم وهي أقدر عليهم فلا داعي لهذه المناكفات فلن تقدم ولن تؤخر فامر الله ماااض مااض. وعلى الطرف الآخر أن يكن أشد حسما كما السيد رضوان الله عليه ويمنع هذه الامور الصبيانيه.. قال تعالىواتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا خاصه واعلموا إن الله شديد العقاب. وليعرف الجميع ان النصر قادم ولكن ان فكر البعض بماسيحققه بعد النصر من مكسب قبل ان يكون النصر فانه لن يكون بسبب هذه النفسيات وستطول المعاناه حتى يميز الله الخبيث من الطيب.
فمع انقضاء هذا اليوم الأغر على كل شخص وكل مهتم ومشجع لهذه البلبله ان يطهر نفسه ويزكيها بفضل الصلاة على محمد وال محمد خير مولود ولد. .ولتتقوا الله لتنالوا وعده الحق… يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم.
اللهم صلي على محمد وآل محمد.