السيد الحوثي يُشيد بدور الأجهزة الأمنية بتأمين العاصمة ويُعلّق على كلمة “زعيم المليشيات”
إب نيوز14ربيع أول1439هـ الموافق2017/12/2 :- أشاد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالدور الذي قامت به الأجهزة الامنية والمواطنين ونجاحهم في تأمين معظم احياء العاصمة صنعاء ، مُتمنيا أن تستمر الجهود لتثبيت الأمن في العاصمة.
وأكد السيد الحوثي في كلمة مُتلفزة ، مساء اليوم السبت ، أنه “ليس هناك ما يبرر تحرك القوى التخريبية ولا صحة للكلام عن اقتحام بيوتهم وجامعهم وكانت التحركات على قدم وساق لاحتواء الموقف ولكنهم اقدموا على خطوتهم وتحركوا للعبث والفوضى من جانبهم .
كما أشاد السيد عبدالملك الحوثي “بالحكومة والمسؤولين والشرفاء في المؤتمر على مواقفهم الوطنية وعدم انجرارهم الى الفتنة”.
وتقدّم السيد عبدالملك الحوثي “الى الاخوة والاخوات سكان صنعاء ونقول لهم نحن الى جانبكم يا كل سكان صنعاء الوافدون من كل ارجاء اليمن يا من كنتم تنعمون بالأمن والاستقرار طوال الفترة الماضية ونعدكم اننا سنبذل كل جهدنا مع قوات الامن لتثبيت الامن والاستقرار”.
وأشار السيد إلى أن “الامن والاستقرار طوال الفترة الماضية كان يدل على ان الدور الذي كانت تقوم به السلطات والمجلس السياسي الاعلى دور سليم وان كل المواطنين في صنعاء على مستوى عال من الوعي بأهمية الامن والاستقرار، وهنا نشيد برجال الاجهزة الامنية والعسكرية وبمؤسسات الدولة”.
وتابع السيد: دعونا هذه المليشيات وزعيمها ان نحتكم الى العقلاء من المؤتمر وعقلاء اليمن ، وقلنا اذا كنتم مطمئنين انكم في موقف صحيح لماذا تمنّعتم من الاحتكام وأصرّيتم على العبث والفوضى واعمال اجرامية تخل بالأمن والاستقرار ، كما ان طبيعة تصرفاتكم من اطلاق نار عشوائي واستهداف للمواطنين دليل على نوايا سيئة”.
وقال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن “العصابات التي يمولها المؤتمر مارست أعمال قتل وأعمال تخريب في العاصمة صنعاء”.
وعلق السيد على كلمة زعيم المؤتمر قائلاً أنها “سيئة وكشفت عن الحقيقة انه لم يكن هناك احتكاكات امنية ، وانما كان هناك نوايا سيئة”.
وأضاف “كلمة زعيم المؤتمر لم ترع حرمة للأمن والاستقرار ولم تتضمن مثقال ذرة من الحرص على الوطن بل تضمنت الدعوة الى سفك الدماء والحرب والبغضاء والتحريض والنفير وعناوين قد عرف الشعب اليمني انها عناوين كاذبة كانوا يقولونها في الماضي وافتضحوا ، بينما كلمتنا كانت متوازنة دعونا الى التعقل الى التوقف الى التعامل بعقلانية دعونا الحكماء والشرفاء في المؤتمر الى التدخل لوقف الفتنة وكانت دعوتنا واضحة دعوة امن واستقرار وتفاهم ووأد للفتنة والحفاظ على امن واستقرار العاصمة.”
يتبع..
متابعات