اخي المؤتمري الوطني الشريف…وكأني اراك تحمل الف سؤال في راسك ، ماذا ؟ وهل ؟ ولماذا ؟ وهل يعقل ان يكون حقا في صف العدوان
إب نيوز15ربيع أول1439هـ الموافق2017/12/3 :- الاجابة :
نعم …
نعم. انه علي صالح في صف العدوان ، لا تستغرب ولننظر ونرجع بذاكرتنا الى الخلف ، ليس الى وقت بعيد ولكن الى بداية ايام العدوان .
من كان يتسمع الى خطاباته من بداية العدوان لن يستغرب من خطابه الاخير الذي اعلن فيه موقفه الحقيقي ، ففي اوائل ايام العدوان كنا نراه يطلع في الشاشات مخاطبا قوى العدوان خطابات من لا يريد ان يدافع ويتصدى ، والذي كان يمنعه من ان يعلن موقفه منذ البداية هو القاعدة الشعبية الحرة من المؤتمر الشعبي.
اتذكر جيدا خطابه بعد ضربة القوة الصاروخية على صافر كيف كان يقول انه ليس له دخل ولا يعرف شيء عن تلك الضربة محاولا التودد للامارات المشاركة في قتل الابرياء ، وكيف كانت خطاباته الاخرى التي كانت تحمل نوع من الجمود.
اما عن موقفه فلم نرى له موقف واحد يرفد فيه الجبهات سواء بالمال او الرجال ، وكان القضية لا تعنيه ، وعلى العكس كان في اكثر من مره يحاول ان يشق الصف الداخلي ، ففي الذكرى الاولى للعدوان شاهدنا جميعا كيف انه حاول شق اللحمة ، ومن بعدها بدأت التطورات.
طرحت الحلول التي من شأنها تصلح الوضع الداخلي ، لكنه لم يرضى بها وعمل جاهدا على استغلال المعاناة التي يعانيها شعبنا اليمني من قطع مرتبات وحصار ، فعمل عن طريق اعلامه على نشر الاكاذيب وكأنه ليس شريكا في الحكومة.
بل كان يلمح في الخطابات الاخيرة الى تودده لقوى العدوان ، فكلنا سمعنى (خبزي وعجيني) ..
ولكن بفضل الله وبعمل الصادقين المخلصين نجحوا على افشال كل مخططاته التي كانت بتدبير مدروس من قبل العدوان وبتنسيق مباشر معهم.
واليوم هاهو يعلن عن موقفه الحقيقي ، موقفه الخائن والجبان ، وفي محاولة منه ان يستغل حاجة الناس والمعاناة التي يعانيها الشعب يحاول نشر الفوضى.
ولكن يبدوا انه لم يحسب حساب التضحيات التي قدمها ابناء شعبنا اليمني ، ضحوا بخيرة شبابه ، صبروا على الجوع والتشرد ، في سبيل الانتصار وعدم الركوع لاعداء الله واعداء الوطن.
✍ سيف جمال