اليمن ولبنان تدق ناقوس الحرب العالميه الثالثه.
إب نيوز5 ديسمبر
بقلم/رويدا عثمان
لايكاد يخفى على احد الخطه الممنهجه التي نفذتها قوى العدوان ضد اليمن وكيفية صياغة السيناريو وشرعنة غزوها وعدوانها عليه لاحتلاله وتقسيمه، وكما هو واضح لدينا الان بأن التأريخ يعيد نفسه ومن نفس المنطلق وضعت خطط مدروسه مؤرشفه بدأت تظهر وتنفذعلى أرض الواقع حسب تسلسلها بدءا بالمناورات البحريه الاقليميه فيما يسمى حرب المياه او الحرب البارده تتوسطها تفعيل وتنشيط دور الخلايا الأرهابيه في المنطقه
بشكل عام وفي بعض الدول الأوربيه بشكل خاص كلا حسب موقعه الجغرافي الاستراتيجي
وثرواته وموارده الغنيه القويه
وكيفية تنفيذ آلية العمل على ذلك بأشعال فتيل الفتنه والفوضى وزعزعة الأمن في المنطقه وتغذية الحروب الداخليه والخارجيه فيما بين الدول لأضعافها وتمزيقها وتفكيك الكيان العربي الواحد الى كينات متناحره متصارعه
لأضعاف الانسان العربي عموما وجعل وجوده هش واعدام قدرته للدفاع عن وجوده على الأرض ليصبح لقمه سائغه للطامع الأجنبي يبتلعها قطعة قطعة والتحكم بها .
قد يسأل البعض لماذا كل هذا؟
فهل هي بمثابة عمليات احصائيه واستفتائيه يقاس من خلالها مدى قوة كل دولة واستكشاف مالديها واستخراج نقاط ضعفها ومعرفة من مع من
ومن ضد من والعمل على بدء تشكيل تحالفات ومحاور ليدق ناقوس الحرب العالميه الثالثه
لم تكن اليمن الاولى في هذه الأجنده لكنها كانت الاقوى الصامده كالصخرة الصماء والجبل الشامخ في وجهه هذا المخطط والتصدي له وتأخيره
بل شكل صدمه لهم جعلهم يعيدون حساباتهم ويعيدون
هيكلة المخطط المنشود والان
يتخبطون يعيشون حالة من التيه لم يستطيعوا صياغة خروجهم بحفظ ماء الوجه
من مستنقع اليمن الذي غرقوا فيه وتورطوا واذا بهم لجؤا الى الخطة (ب) وادراج لبنان لينطلقوا من خلالها لتنفيذ خطتهم ولكنهم اخطأوا وللمرة الثانيه فلبنان ليست اليمن اليتيم وهم يعرفون هذا حق المعرفه ولكن غايتهم هنا اعظم غرضهم تعميم الفوضى على مستوى المنطقه بأكملها من مشرقها الى مغربها شمالها وجنوبها لانعاش سوق السلاح
واستفزاز دول العالم لجرها الى حرب عالميه ثالثه فليست الدول العربيه وحدهامن تعاني من التدخل الأمريكي الأسرائيلي
فقد تطاولت في الفترة الأخيره
على جميع دول العالم بفرض هيمنتها وسياستها العقيمه لتشد عليهم الخناق وجرهم الى مايحمد عقباه لبنان لها مصالح وتتحالف معها دول عظمى ومن هنا سيبدأ العد التنازلي لاعلان حالة الطوارئ والنفيرالعام العالمي لبدء التحالفات ففي العقد الأخير شهدنا ماحصل في سوريا والعراق وليبيا والسودان واليمن و فلسطين من قبل والان مصر
ومن خلال لبنان سنكتشف باقي الدول الموثقه في اجندتهم.
وكل هذا يصب في مصلحة الرأسمالين فهم من يحلمون بالسيطره على العالم واستعباده
والتحكم به عن بعد لتوجيهه الى مايسعون اليه منذ بدء الخليقه اغواء العالمين والقضاء على الاسلام والبشريه دون التفريق بين الجنس والعرق والهوية والدين مخطط ماسوني
لعبدة الشيطان وجنوده الذي توعد بأغواء الناس اجمعين الا عباد الله الصالحين