سقوط آخر ورقة للعدوان على اليمن(مليشيات الزعيم عفاش)
إب نيوز 5 ديسمبر
بقلم/رويدا عثمان
( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم) كان الخطاب الذي القاه زعيم المؤتمر انما عبر عن حقد دفين ليس على انصار الله فقط بل على الشعب اليمني كافه الذين اسقطوا نظامه الفاسد العميل المرتهن الذي توعدهم حينها بصوملة البلد ودعا فيه ابناء البلد الواحد للاقتتال وسفك الدماء انتقاما منهم فكاد كيده وسعى سعيه الى تضييق الخناق و الحصار الى جانب العدوان الخارجي فجند جنده ضد الشعب باهدار المال العام والعبث بالأيرادات ورفض توريدها للبنك المركزي واعدام البترول ومشتقاته والتلاعب بأسعاره وضرب الريال اليمني واقتصاد البلاد وماهو حاصل الان هو حصيلة اتفاقيات سريه بينه وبين قوى العدوان عامه والامارات خاصه بضرب اليمن
من الداخل في حال فشل العدوان عسكريا بتنفيذ اجنده
كان مخطط لها مسبقا بأنشاء معسكرات تدريبيه لقناصين ومدهم بالأسلحه عن طريق المحافظات الجنوبيه ولهذا كان لابد له ان يكشف عن وجهه الحقيقي ويسقط قناعه الذي كان المفترض به الاعلان عن الأنقلاب والتسليم في ال24ولكنه فوجيئ بيقظة انصار الله ومعرفتهم بمخططه القذر والذي بدأ في المبادرة التي حاول مجلس النواب تمريرها والمصادقه عليها بتسليم ميناء الحديده الذي قوبل بالسخط والرفض من قبل الاحرار وشرفاء ابناء البلد وانتهائه بما افتعله من محاولة اشعال الفتنه و تحريض
ابناء الشعب الواحد ضد الأنصار وشن حملات اعلاميه لتشويههم بأهدار المال العام في احياء مولد سيد الأنام رسول الله صلوات الله عليه على آله وغيرها من الأشاعات وزعزعة الأمن بأعتدائه على ضيوف الرسول الاكرم ومن ثم
التصريح الرسمي بالانقلاب على شريعيه الدوله والمجلس السياسي الأعلى ومد يده لقوات تحالف العدوان ضد ابناء اليمن واستعداده للتعاون معهم والتنكر لدماء الشهداء الزكيه ولكن توقيته لاشهار الخيانه والارتهان بتزامن ذكرى احياء مولد رسول الله لم يثر غضب الشعب فقط بل باء بغضب من الله ورسوله وكلل بالفشل والعار
( وماكان الله ليذر المؤمنين على ماأنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب)وايد الله انصاره المؤمنين بالقوة والثبات
والنصر فلقد كان اندساس المنافقين الظالمين الذين ظاهرهم مناهضة العدوان وباطنهم عمالة وخيانة وارتهان
سببا رئيسيا في تأخير وتنفيذ وعد الله للمؤمنين بالنصر (وانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين)
فقد انتقم الله لرسوله ولدماء الشهداء والأبرياء بفضحه فضحية مدويه امام شعبيته وتطهير البلاد ممن تبقى من اذنابهم وجعلهم يخربون بيوتهم بأيديهم وتعريته واظهار الوجهه الحقيقي العميل
الخاين للبلاد والعباد فقد اختار الزعيم نهايته بيده ورسم ملامحها لتحفظ في ذاكرة التأريخ لتكون عبرة وعظه لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلاد والاستهانة والتنكر لدماء الشهداء وتثبيط المرابطين في جبهات العزة والكرامه( والله مخرج ماكنتم تكتمون)