افشال زحف للعدوان السعودي والمرتزقة في منطقة صبرين بالجوف وقتل 20 واسر 103 من المرتزقة
افشال زحف للعدوان السعودي والمرتزقة في منطقة صبرين بالجوف وقتل 20 واسر 103 من المرتزقة
الجوف 28 مارس تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية اليوم الإثنين من إفشال محاولة تقدم جديدة لمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بمحافظة الجوف شمال اليمن. وقال مصدر عسكري إن عناصر المرتزقة مُنيو خلال عملية إفشال تقدمهم في منطقة صبرين بمديرية خب والشعف بخسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وتظهر مشاهد وزعها الإعلام الحربي الفشل الذريع الذي مني به العدو في عتاده والذي يتكرر مراراً وتكراراً، وعلى طول وعرض جبهات الاشتباك وتمترسه خلف الجبال؛ فيما تبدو آليات العدوان هدفاً محققاً في كل مره. ووفقا للمصدر، فإن من شأن المعارك التي يخوضها الجيش واللجان تضييق الخناق على المرتزقة باتجاه تطويق مدينة الحزم وقطع الإمدادات عن المرتزقة ونشر خط ناري على طول الطريق الترابية والعامة باتجاه مركز المحافظة.
وتم إسر 103 من المرتزقة من اغراهم النظام السعودي بالفلوس كانو متجهين للقتال مع العدوان السعودي الامريكي
وهنا تفاصيل حصرية للهجوم الكبير والثاني لقوات الغزو والمرتزقة نحو ميدي وسقوط عشرات القتلى والجرحى منهم واستعدادات كبيرة للجيش واللجان للرد على هذه الاختراقات
في تصعيد كبير للقوات السعودية والمرتزقة، بهدف افشال اي حل سياسي، وكذا التفاهمات الحاصلة في الحدود، اكد مصدر عسكري بمحافظة حجة ان قوات الغزو والمرتزقة شنت اليوم الاثنين 28 مارس 2016م، زحفا كبيرا هو الثاني من نوعه، على صحراء ميدي من جهة الموسم بجيزان
واضاف المصدر ان القوات السعودية والمرتزقة في خرق واضح لاتفاق التهدئة في الجبهات الحدودية، شنت زحفا بعشرات الاليات والدبابات ومئات المرتزقة، بمساندة كبيرة من الطيران الحربي وطيران الاباتشي، وكذا البارجات الحربية، بهدف السيطرة على صحراء ومدينة ميدي، الا ان ابطال الجيش واللجان الشعبية تصدوا لهذا الزحف وكبدوا المرتزقة خسائر كبيرة في الارواح والعتاد.
واوضح المصدر ان اكثر من 20 مرتزقا لقوا حتفهم بينهم قيادات ميدانية، فيما جرح العشرات بينهم جنود سعوديين، وتم تدمير عدة اليات عسكرية مختلفة.
قوات العدوان والمرتزقة تستغل دائما اتفاقات التهدئة لتحقيق انجاز على الارض، وتستخدم اسلوب الغدر والخيانة، الا ان هذه المرة، يترصد لهم رجال الجيش واللجان الشعبية لمنعهم من تحقيق اي تقدم، مستفيدين من التجارب السابقة.
الجدير ذكره ان الناطق الرسمي لانصار الله محمد عبدالسلام صرح في وقت سابق بان هذه الانتهاكات لن تمر مرور الكرام، وان الجيش واللجان سيقومون برد قاس ومؤلم للقوات السعودية والمرتزقة في جبهات الحدود والجبهات الداخلية، محللون عسكريون اكدوا بان هناك استعدادات كبيرة في الحدود ومن المتوقع ان يشن الجيش واللجان هجوما على القوات السعودية والمرتزقة، ردا على خرقهم للاتفاقات بشكل متواصل
وما يقال عن التهدئة الجزئية في الحدود
uشرات الغارات يشنها العدو السعودي على مدينتي ميدي وحرض الحدوديتين متزامنة مع زحوفات كبيرة ومتواصلة للمرتزقة إنطلاقا من الأراضي السعودية على مدينة ميدي الباسلة ، ومع أن الزحوفات التي أستمرت منذ صباح يوم أمس (الأحد) قد تم كسرها على أيدي مقاتلينا الأبطال المرابطين في ميادين الشرف والبطولة لجبهة ميدي ، مكبدين المرتزقة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد ، إلا أن سؤالا كبيرا يطرح نفسه هنا عما سمي بالتهدئة الجزئية في الحدود !
فهاهي السعودية بطيرانها ومرتزقتها تكشف اليوم إن التهدئة في الحدود كانت عبارة عن أحد أمرين:
-أما إنها كذبة كبرى تم خداع اليمن فيها لغرض تفرغ السعودية للقتل والتدمير في بقية اليمن مترافقة مع حملات تحريض تستهدف ضرب وإرتخاء الجبهة الداخلية فيما ظل التصعيد السعودي مستمرا في الحدود وغير الحدود
-أو إنها كانت ولا تزال تهدئة من جانب واحد هو الجانب اليمني في جبهات حدود السعودية…
أما السعودية فقد ظلت تضرب وتقصف وتقتل وتدمر وتسند مرتزقتها لضرب الحدود اليمنية في حجة وما تقوم به اليوم من عمل هجومي غادر مدعوما بالطيران على ميدينتي ميدي وحرض إلا شاهد صارخ على هذه الهدنة الغريبة من نوعها عبر تاريخ الحروب بين الدول…
أي هدنة من طرف واحد وبما يعني عليك أن تواصل قصفي والهجوم على مدني وجبهاتي الحدودية وعلي أنا أن أتوقف عن الرد على عدوانك من باب حسن النية وحتى أشبع غرورك وأشفي غليلك وأحفظ ماء وجهك لعل وعسى توقف مواصلة قتل ومحاولة إذلال شعبي!
ما أقدمت عليه السعودية اليوم في ميدي وحرض بالنسبة لي عمل متوقع بعد مجزرة مستبا الوحشية التي أرادت من خلالها السعودية إختبار مدى خضوع المفاوض اليمني وتقبله لفكرة قتل ومحاولة إذلال شعبه دون أن يستجيب للإستفزاز وقد نجحت للأسف وهو ما نبهنا إليه حينها.