إسرائيل لا تخاف حكم العرب لأنها على ثقة انهم فى أياديها. هي تخاف الشعوب .
إب نيوز 9 ديسمبر
بقلم / أفراح الحمزي
فى ضل هذا العدوان وهذا الحصاروالعدوان من تحالف على اليمن بكل الوسائل وداخل وخارج ورغم المحنه التي تمر بها اليمن الا انها بحق تعتبر القضية الفلسطينية المركزية وتعتبرها من الاولاوية لنصر لكل العرب والمسلمين . اليوم تخرج كل تلك الحشود المليونية فى اليمن رغم كثافة القصف الطيران من تحالف العدوان الا انها لا تتوني ولا تراجع عن قرارها اليوم خرجت تلك المليونية من باب اليمن استنكار للاسفزاز المقدسات الأسلامية التي تقوم بها امريكا واسرائيل وتعلن انها ليست مسؤولة عن عواقبة قرار الشيطان الأكبر فى امريكا وكلها ناتجة عن سياسة امريكا العدوانية تجاه العرب والمسلمين وتاكيدها انها امريكا من ترعي الأرهاب العالمي وبتدخلها الفاضح والجرئ على سيادة الدول وانتهاكها لكل حقوق الدول ورميها كل المواثيق الدولية عرض الحائط هذا يثبت ان مجلس الأمم لا جدوي منه والجامعة. العربية ماهي الا غطاء لصالحأامريكا وأسرائيل ولابد من اقرار وفتح ملف قانون الفيدوا وعلى دول العربية وكل دولة سحب عضويتها من مجلس إلأمن ردا عل قرار امريكا ورفضنا لتدخلاتها فى القدس وما تقوم به من تدخل وعدوان على سيادة الدول واحداث النزاع فى المنطقة العربية والعالمية على كل دولة ان تثبت انها جديرة بأقرار رفضها من تلك السياسة ورفضها لكل التدخلات الإمريكان فى المنطقة أذا عاد فيها قليل لحرمة المقدسات فى نفوسكم وعقيدتكم او يتركون شعوبهم تتحرك بنفسها وهي كفيلة بحماية نفسها مستقبلا من اي انتهاك وتدخل امريكي فى المنطقة هكذا سوف تهتز اسرائيل من تحرك الشارع العربي لنصرة بيت المقدس و من تدنيس واحتلال وانتهاك كل مقدسات الأسلامية وسوف تلاحظون مدي قلق وخوف أمريكا واسرائيل عند تحرك الشعوب فى ايقاف تلك الهجمة الفاضحة من قرار الشيطان على دولة فلسطين واي دولة مستقبلا وايقاف تلك الدول المهيمنة على العالم عند حدها وسوف تنتفض الشعوب انتفاضة وطوفان يجر كل ظغاة العالم الى مكانهم الطبيعي ولان اسرائيل ترقب تحرك الحكام ولا تبالي بقرارهم لانها فى قرار نفسها ضمنت انهم تحت وصياها ولذلك هي عينها على الشعوب العربية وهذا الاتجاه التي تخاف منه والخنجر الذي تعمل الف حساب له لكي لا تطعن فى ظهور الامريكان واسرائيل لذلك على كل الحكام تصريح قرار والنبد فيه او تصرح موقفها من اسيادها اليهود وكذا او كذا هي لان تخلد على عروشهم لانهم زائلون بايدي اسيادهم اسرائيل او امريكا عند استعمارهم ووضع الدور عليهم هكذا هم اليهود وامريكا لن تترك العرب تعيش بسلام لانها دول ارهابية ومتطلفه وتترقب لمتصاص الدماء وخيرات الدول وتتطفل على الاخرين وتنهج منهج القرصنة على العالم .ولتأملوا هذه الاية الكريمة والتي تحكي واقع العالم والاعداء (( ويريدون أن تضلوا السبيل والله اعلم بأعدئكم وكفي بالله وليا وكفي بالله نصيرا)) صدق الله العظيم اذان انصر نفسك يكون الله نصرك ومتي توكلة على الله وتحركت كان الله كفيل بنصرك لا محال او تكون فى الجانب الاخر من من يضلوك عن سبيل الله والله اعلم باعدئك مهما غلطة نفسك واستمريت فى التودد لهم او السكوت يكون لك ان يكونوا الاعداء هم من يستهدفوك ويجعلوك منهم وفى الاخير يحرقوك ويجعلوك لهم ادوات يحركوكم متي يريدون ويضربوكم بنفسكم.