إب نيوز28ربيع أول1439هـ الموافق2017/12/16 :- تجنب ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” الرد على السؤال حول موقفه من قرار الرئيس الأميركي ترامب اعتبار القدس عاصمة الکیان إلاسرائيلي ولم يقم بالاجابة على هذا السؤال اثناء مقابلة اقامتها صحيفة لوموند الفرنسية مع ولي العهد السعودي.
ونقل التلفزيون الفرنسي مقابلة أيضا مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في اطار مقابلة صحافيين من فرنسا لولي العهد السعودي، فسأله مراسل التلفزيون الفرنسي عن الاحاديث عن علاقات ما بين السعودية والكيان إلاسرائيلي، فأجاب ان العلاقة مع “إسرائيل” ممكنة جدا، ثم استدرك وقال ان العلاقات مع “إسرائيل” تسير على ما يرام. 
وانه خلال 4 اشهر ستصبح العلاقة الاقتصادية والسياسية والعسكرية كاملة مع “إسرائيل” . لكن لن يتم إقامة سفارة سعودية في “إسرائيل” ولا سفارة إسرائيلية في السعودية، انما سيتم اجراء اتفاقات وعقود في شأن التسلح والخبرة لدى الجيش الإسرائيلي على مقاومة الصواريخ، إضافة الى تدريب طيارين سعوديين في “إسرائيل” خاصة على طائرات الـ اف – 15 حيث تملك السعودية 300 طائرة من طائرات اف – 15 وهي اكبر قوة من طائرة اف – 15 تملكها دولة عربية او شرق أوسطية وحتى “إسرائيل” ، لان “إسرائيل” تملك 210 طائرات من هذا النوع، انما الطيارون الإسرائيليون يمكن اعتبارهم من امهر الطيارين في القتال الجوي والقصف على طائرات الـ اف -15، وفق مركز لندن الاستراتيجي للتسلح، ولدراسة الحروب والقتال والتدريب على الطائرات او البوارج البحرية، حيث اعتبر ان الطيارين الإسرائيليين امتازوا بقيادة الطائرات الأميركية اف – 15 والقصف بها والقتال الجوي إضافة الى قصف المواقع البرية بدقة متناهية.

ثم تم توجيه سؤال الى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عما اذا كان يوجد سربان من طائرات اف – 15 الإسرائيلية في السعودية، فأجاب بالنفي، ولدى سؤاله عن وجود طيارين إسرائيليين يقودون طائرات الـ اف – 15 السعودية، فلم يجب على هذا السؤال وتجاهله.

وكانت الطائرات السعودية من طراز اف – 15 منذ شهر وحتى الان قد حققت إصابات مدمّرة في منشات مدنية في اليمن، وقالت مجلة وول ستريت جورنال ان طيارين إسرائيليين هم موجودون في القواعد الجوية السعودية ويقومون بالاغارة على هذه المنشات في اليمن.

وفي آخر سؤال لولي العهد السعودي محمد بن سلمان عما اذا كان سيزور الكيان إلاسرائيلي اذا وجّه له دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أجاب: «هذا الامر ممكن».

 

#القدس_قضيتنا_الأولى