التعيينان الجديدة من قبل السعودي الامريكي لايعنينا القرار بأيدي الشعب اليمني فار يعين فار
التعيينان الجديدة من قبل السعودي الامريكي لايعنينا القرار بأيدي الشعب اليمني
نصيحة : لا تغوصوا كثيرا في دراسة وتحليل جوهر قرار التعيينات الجديدة التي اتخذتها قيادة العدوان السعودي الأمريكي ﻷنها من حيث جوهرها خطوة شكلية لا أثر لها ﻷنهم يعلمون والعالم كله يعلم أنهم لا يملكون القرار أصلا وأن القرار لازال بأيدينا أقصد بأيدي الشعب اليمني وحده.
هنالك في هذه الأيام ما هو أهم وإن كان لتعييناتهم تلك أي اعتبار فإنما يريدون بها تقوية موقفهم في القضية الأساسية التي يعملون عليها الآن ، أقصد أن مشروع العدوان يعيش هذه الأيام حالة مخاض وقيادة العدوان تعيش حالة من التوتر والارتباك إلى درجة أنها ترمي بكل ثقلها وبكل ما بقي لديها من اوراق في محاولة لانتزاع اي انتصار.
فعندما يخرج محمد بن سلمان وهو يعتبر رأس الهرم الفعلي للنظام السعودي ويصدر تصريحات كاذبة مغامرا فيها بوجهه ومصداقيته وهيبته ،وفي اقل من 24 ساعة يخرج بعده وزير خارجيته عادل الجبير مصرحا بتصريحات مدروسة بعناية وعائمة بشكل متعمد بهدف ايصال رسالة فقط ،أي ان خروجهما في وقت متقارب بما لديهما من ثقل داخل بلدهما بتصريحات فيها من السخافة والزيف الشيء الكثير ،وليست لنقل وتوصيف ما يحدث في الواقع بقدر ما تحمل من رسائل يريدون ارسالها ولازالوا يترقبون ما سيحدث بعدها من ردة فعلنا نحن ،لاحظوا هذه النقطة.
ثم بعد ذلك يقفزون بكل قوتهم في بحر مدينة الربوعة منذ الصباح الباكر في محاولة لاستعادتها وهم يعلمون ان الزج المباشر بجيشهم الحقيقي -وليس بالمرتزقة- في هذه الايام بالذات يعتبر مغامرة خطرة جدا و ان اي انتكاسة لهم فيها سيكون لها مردود سيئ ومضاعفات مأساوية على مشروعهم وطبعا هم كانوا مجبرين على الزج بجيشهم مباشرة بسبب انتكاسة ميدي ولو ان مرتزقتهم نجحوا في دخول ميدي خلال زحوفات اليومين الماضيين لاغنتهم عن مغامرة اليوم في الربوعة ولكن اتت الرياح بغير ما اشتهته سفنهم.
بالاضافة الى الاتصالات المكثفة التي يجرونها هذه الايام ولن اخوض كثيرا في هذه النقطة بالذات وسأتركها للساعات القادمة فربما تتضح بشكل اكبر للجميع.
كل تلك الامور تدل على ان أمريكا والسعودية ومشروعهما العدواني يعيشون هذه الايام حالة مخاض متعسر يصاحبه قلق وخوف وترقب وخاصة لدى النظام السعودي فإما ان يولد لهم فأرآ أو يولد لهم ناقة والذي يرجونه من وراء ذلك كله هو ان يكون المولود ناقة ،اما انا فأجزم واثقا بالله وبالقيادة الحكيمة وبالشعب الصامد وبأبطال الجيش واللجان الشعبية انهم لن يفوزوا الا بالفئران سواء في مخاضهم الحالي او حتى في المستقبل اذا اصيب حملهم الحالي بالاجهاض.