(( إرادة من نار))
إب نيوز 13 يناير
بقلم / أفراح الحمزي
فى اليمن فقط توجد تلك الإرادة والحكمة والإيمان فخلال ثلاث سنوات من العدوان علينا من العالم بأجمع وبكل أسلحة الدمار و من المرتزقة فى اليمن وتجار الأوطان وسماسرة الحروب والأزمات كل ذلك لأجل ترسيخ عمالة الخارج وتطبيع الإرتهال للغرب وخاصة السعودية فالكل يعلم حقيقة هيمنة مملكة السعودية على اليمن لعدة قرون وعقود من الزمن ومملكة الشر تفرض على شعب الإيمان قرارتها وشريعيتها الشاذة وتولي قادة وزعماء لدولة تخضع للولاء السعودي وما اتضح من زعيم الملشيات من عمالة وطبع وخيانة ومنهج الخذلان وطبع فى خداع وغش شعب اليمن ثلاثون من العقود ولولا عناية الله وتأييده لهذا الشعب ما ظهرت حقيقة تلك المؤامرة الخبيثة التي كان يحيك بها زعيم الملشيات ومقابل تسليم السلطة له وارجاعه للمنصب مقابل. تسليم اليمن للوجه الإماراتي . ولكن عناية الله ورحمته بشعب الإيمان وبتضحياتهم بكل تلك الدماء الطاهرة فى سبيل الحق والحرية ونصرة المستضعفين وتمسكهم بالله العظيم وبسيادة وطنهم وحقهم المشروع من السماء فى العيش بحرية والتوكل على الله والله نصرهم وكشف تلك المؤامرات الخبيثة ومازال الله مؤيد رجالنا فى تلك الجبال والوديان والسهول والبحار. وجبهات العزة والشرف ودليل تأييد الله لهذا الشعب ورجاله انه أعجم كل العالم وأدهش كل خبراء الحروب وكل جند العالم فى صموده وإصراره فى الردع المناسب لقوي العدوان . وحتي شهادة العدو بقوة وجبروت. حنكة ذلك الجيش بلجانه وبسلاحه الشخصي وبأقدامه العارية إعترف ومازال يخافه و ويفر من مواجهته فى الجبهات و عند سماع صرخة الحق تتردد فى صدي الجبال وأصوات فوهات البنادق ترهبهم وتشغل الخوف فى قلوبهم وتجعلهم مثل الفئران الخائفة من القطط . أكبر دليل تلك المشاهد التي تعرض عبر شاشات التلفاز ومن انتصارات ومعجزات وصواريخ تضرب مواقع حيوية للعدو ومواقع عسكرية يتم اقتحامها وبسلالم وبأقدام عارية وبسلاح الإيمان وبنار الإرادة التي تشتعل فى صدور المجاهدين يسارعون للنار لكي يحرقوا اجساد الغزاة وكأنهم مقبلون على غنيمة يشتاقون لها هم جند الله الذي تكلم الله تعالي فى كتابه يعشقون الشهادة ويتلهفون للعطاء بسخاء. ولا يقفهم أي نار ولا سلاح ولا صواريخ ولا طوائر هم جند الله ورجاله هؤلاء هم الأبطال هم أسطورة العصر هم الصادقون والله ثم والله وكأني اشاهد أفلام وسناريو من تلك الأفلام التي تعرض فى سينماء علمية عن بطولة حقيقة تحدث من أرض اليمن والله أن التاريخ سوف يخلد تلك المشاهد العظيمة وتدرس للعالم كيفية البطولة والشجاعة . ولم استوعب أنها حقيقة ماتراه عيني على شاشات التلفاز هل صحيح هؤلاء يقاتلون بتلك الشجاعة والإقدام ياقوة الله وإرادة الإيمان التي يتحلون بها أولئك الشجعان صحيح أنكم ترعبون العالم بقوتكم وأيقنت أنها قوة الله هي التي مزروعة فى صدوركم وقلوبكم ومادام وبها تهزم جيوش العالم المتخاذل إنها الإرادة التي لا توجد غير فى الرجال الأقوياء وهي صمام النصر أمام كل سلاح العالم وجيوشه. دام فى الأرض رجال من أمثالكم ومن خلق الكون لا خوف ولا قلق على الإسلام وحتي. لو أوقف العدوان مازلتم رجال جاهزون لتنكيل بإسرائيل وتحرير دول الإسلام ودحر كل يهودي وغازي ومنافق من أرض. الله عامة ومن اليمن خاصة . فصدق قائد المسيرة القرآنية الغلبة ليست بكثرة ولكن بقوة الايمان والتوكل على الله والعمل والإحساس بمسؤولية تجاه هذة الأمة فنحن خير أمة أخرجت للناس تأمر بمعروف وتنهى عن المنكر وصدق فى توجيه للرجال وفى خطاباته للعدوا مازال لدينا الخيارات الاستراتيجية البعيدة المدى و على أوسع نطاق ومتعددة الطرق والوسائل فهاهنا صواريخ متنوعة الصنع ودفاعات الجو وصواريخ بحرية وتنوع فى الردع لكل مرتزق فى الداخل والخارج وتعزيز الرجال الأوفياء والصادقين والذين هم اهلاً للأوطان فعلاً وقولاً يتقدمون فى كل المحافل والجبهات لتنكيل بعدو وبكل خائن ومرتزق وليس غريب على رجال الله استخدام الخنكه فى التحرك والإقدام بكل الوسائل جوا وبحرا وبرا هم مجاهدون.
الا تعلمون معنى مجاهدون أي يريدون تقديم أجسادهم قربان لله ونصرة الله والعمل بما أمرهم الله تعالي كما قال الله تعالي فى كتابه. ((انفروا خفافاوثقالاوجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ))صدق الله العظيم . نصروا الله بصدقهم ووعدهم الله بنصره كما خبرنا فى كتابه وعد الصابرين الأجر والفوز العظيم وما أعظمها فى نصرنا على جبابرة الإرض. فحقيقة تخزي العدوافى. أهدافهم صفر على الشمال ولم يحققوا غير الفضيحه والعاروالخزي والتاريخ الأسود لهم وجعل انفسهم اضحوكة للعالم ومسخرة.للرأي العام يضحكون على أنفسهم بخلق انتصارات لا توجد غير فى مخيلتهم وكأنهم يمنون أنفسهم ان هذا الواقع سوف ينقلب لصالحهم وما أعظم المكابرة والغباء الذي هم فيه ذكروني بهذه الأية الكريمة تشبه حالهم قال الله تعالي ((.قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)) صدق الله العظيم سورة الكهف .وخاصة من يدفعون اولادهم للقتال فى سبيل الطاغوت يقاتلون لأجل مصالح غربية وسعودية يقاتلون. أخوتهم لأجل حفنة من الأموال التي لا تغني عنهم ولا تنفعهم مثل المرتزقة وحثالة الخليج والجنوبين وأذنابهم فى الداخل نقول لهم تأملوا هذه الأية قبل فوات الأوان ولن ينفع الندم ولا الحسرة قال الله تعالي (( قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم وحرموا مارزقهم الله إفتراء على الله وقد ضلوا وما كانوا مهتدين)) صدق الله العظيم سورة الأنعام . فمن ذهب الى ديار العمالة والخيانة ومن لحقهم الى مأرب من ملشيات الخيانة هؤلاء الذين ضلوا ولم يهتدوا للحق وقد كان ظاهرا لهم فلا أسف عليهم ولقد خسروا الدنيا والأخرة. ✍ أفراح الحمزي