اليمنيين كلمتهم واحده لا يفرقهم ملة ولا مذهب ..
إب نيوز. 16 يناير
بقلم / هشام عبد القادر.
نحن نؤمن باختلاف الاراء والافكار والاهداف والرؤية للحاضر والماضي والمستقبل ونؤمن بتعدد المذاهب والعقائد وتعدد الاحزاب ونؤمن بختلاف الاجناس اسود وابيض واللهجات ونؤمن ان هناك طبقات متعدده غني وفقير ومسكين وضعيف ولكن بايماننا بالله الواحد القهار ناصر كل المستضعفين ومعز المؤمنين نحن نتحداء كل الخلافات والصراعات بتسامحنا وعفونا وحلمنا وكسر شوكة المعتدين الضالمين لشعوب المنطقه … نحن لسنا دعاة طائفيه ومذهبيه وحزبيه دعوتنا وحدة وانسانية تتمحور بما اراده الله يرث الارض عباد الله الصالحين لسنا بمن يقول اننا صالحين في اعمالنا كلها انما نيتنا نصرة المضلوم وهذا حقا على الله ان يمكن المستضعفين من ارضه يرثها لهم ليس ورث دنيوي انما ورث يتحقق العدل والمساواه كما وعد الله وينتهي دورة الفساد وسفك الدماء بانتهاء الضالمين المعتدين حقا علينا التصدي للمعتدين بما امرنا الله ان ننصره ونصرته معناها نصرة المضلومين في الارض … والمستضعفين بالارض … هؤلاء هم ورثة العدل … اننا نمد اخوتنا وحبنا وتعايشنا وترابطنا لكل الشعوب المضلومه ونتعايش مع الامم المستضعفه بالعالم ونخاطبهم بلغاتهم ونحاورهم بكافة اديانهم نحن مع بعض نصرة للمضلومين نلبي دعوة الداعي هل من ناصر ينصرني … ولو لم نجيد اللغات نحن نجيد معرفة المضلوم واستغاثته نحن وان كنا اول المضلومين لكنا نؤمن بالله إنه ينصر من نصره ينصر من نصر المضلومين بالعالم وحدتنا وحدة المضلومين … انتصارنا هو كسر الانحرافات المتطرفه التي تسفك الدماء بدون وجه حق وتسعى في الارض فسادا … نحن افراد ولكنا امه بهدفنا .. مشروعنا جميعا تحت راية واحده نصرة المضلومين .. … ونحن اولهم نعتز اننا ننتصر لانفسنا .. بكل ما اعطانا الله من قدرات فكريه وانسانيه ووحدويه وارتباطنا بالولايه التي شرعها الله منذوا خلق الله ادم ومن قبل ما خلق الله ادم … وحدويين مع انفسنا في هذا الوطن ووحدويين مع بقية شعوب العالم المستضعف.. صرختنا مدويه بالعالم الله اكبر لا يوصف بشئ … نرفض الضلم والمستكبرين .. الضالمين … خطنا واحد مهما اختلفت الافكار فمبدئنا واحد ونعتز ونفتخر بكل حر يماني وبكل احرار العالم …