سماحة الحوثيين والدوله المدنيه الديمقراطيه:
إب نيوز 18 يناير
بقلم / رويدا عثمان
في صنعاء يتواجد فيها الاصلاحي والمؤتمري والتعزي والجنوبي والداعشي ويصرحوا بعدائهم للحوثه ويلعنوهم وينتقدوهم والنظام الحوثي تاركهم واذا تم القبض على احدهم بسبب العماله والخيانه يحبسوه ويكرموه يومين وخرجوه ومنهم من بيقاتل مع العدوان وتاركين اسرهم معززين مكرمين وآمنيين عليهم بيننا وبالعكس اذا وجد هاشمي ولو مش حوثي او يمني ينتمي لأنصار الله في مناطقهم بيقتلوه ويسحلوه او يبيعوه للامارات والسعوديه وعلى هذا المعيار يقاس ايهما الافضل والأصح والذي يحمل المشروع القرآني ويطبق تعاليمه على ارض الواقع رغم الضغوطات والعدوان والحصار
وهذا ماأرهب مايسمون انفسهم بالدول العظمى دول الاستكبار والاستحمار حقيقة فمايجري الان في اليمن دون مزايده حرب الكفر كله على الاسلام كله وهم يعلمون ويدركون من هم ومن نحن وبوجود اليمن وتطورها وتمسكهم بشعارهم وصرختهم في وجوههم واعلان البراءة من موالاتهم وبقضائهم على عملاؤهم واذنابهم داخل اليمن هم من يشكلون خطرا عليهم وعلى كيانهم ووجودهم وهم العقبه الوحيده التي تقف امام تنفيذ مخططهم و مشروعهم بقيام الشرق الاوسط الجديد وبإعتراف وتصريح رسمي منهم على قنواتهم وان ايران لاتشكل اي خطر عليهم فمن هنا بدأ الصراع الكوني لهذه البدايه التي ستكون منها نهاية الدول العظمى وظهور دولة عظمى هي ليست جديده بل هي اقدم واعظم من تأريخ وجودهم برغم محاولاتهم طمس هويتهم وتجهيلهم ومسحهم من على الخارطه التي رسموها وحددودها بأيديهم القذرة الملطخه بالدماء البريئه منذ الازل وعلى مر العصور الان بيننا وبينهم صراع البقاء او الفناء الحق ضد الباطل الكفر ضد الاسلام وسيسطر التأريخ الذي لايرحم احد ولايشترى بالمال موقف كل دول وشعوب العالم ومجريات مايحصل على ارض الواقع وان حاولوا بكل وسائلهم القذره تزييف الحقائق والوثائق التي تدينهم وتفضح قبحهم ومدى ضعفهم وهزيمتهم في اليمن فهي مقبرة الغزاة والعملاء ولنعطي لأنفسنا لحظه نفكر ونتأمل فيها كما تفكروا هم دول العدوان وبناء عليه قرروا محاولة القضاء على انصار الله بشكل خاص والشعب اليمني بشل عام
لوا كان تولى انصار الله حكم اليمن في غير هذه الظروف المفروضه عليهم فكيف كان الوضع ??اكيد كان الوضع افضل للبلاد والعباد وبلغوا بنا ارقى المراتب بين دول العالم ولأصبحنا اقواهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وصحيا وعلميا وفي كافة مجالات الحياة بل كانوا سيعقدون معنا اتفاقيات لتأهيلهم وتعليمهم في اليمن مالا تملكه اي دوله في العالم وبإختصار:
هل تعرفون ياشعب اليمن العظيم اي شيئ عظيم تنفردون وتتميزون به وخصكم به الله عن غيركم من شعوب العالم???
#لحظه-للتأمل-والتفكر