الاحياء عند ربهم يرزقون .
إب. نيو ز 27 يناير
بقلم /ٱم هاشم عباد.
في تجلي عظيم لحياة الجهاد وعودة معنى كلمة الجهاد في عصرنا الذي اضمحل واختفى وتلاشى منه معنى الجهاد وقيمته وكل السلوك والاخلاق القيميه الجهاديه التى عاشها الرسول الاعظم صلوات ربي عليه وعلى اله وسار على نهجها الامام على بن ابي طالب عليه السلام وءأمه آل بيت رسول الله جميعا صلوات ربي عليهم عاااد زخم الجهاد وقوته بفضل الشهداء العظماء ودمائهم الطاهره الزاكيه التى قدمها شهدائنا في سفوح الجبال وبطون الاوديه وعميق البحار.
ونحن نقارب من نهاية العام الثالث للعدوان السعودي الارهابي نعيش في تقارب مستمر مع اصحاب الارواح الساميه والمعالي الراقيه شهدائنا العظماء الذين لهم الفضل الكبير بعد الله في الحفاظ على اسلامنا الحقيقي وكرامتنا وشرفنا وارضنا فهؤلاء العظماء بذلوا ارواحهم رخيصه لتحيا ارواح غيرهم في عز وأمان وهم من قاموا فعلاا بتربية المجتمع توبية ايمانيه حقيقيه .فبعد ان كنا ٱمة لاهيه غافله عما يحاك ضدنا من تأمر فظيع وكبير وعالمي هاهم الشهداء انتفضوا وقدموا ارواحهم لاجل ان نفوق من غفلتنا ونتدارك ما يحاك ضدنا.
**
فالصراع بين الخير والشر صراع الي منذ خلق الله الخلق في جنته وتجلى هذا الصراع في الحسد الشيطاني لابليس عليه غضب الله ضد ابونا ادم عليه السلام ومن تلك الفتره وبعد النزول الى الارض وتكاثر ابناء ادمانقسم الشعور والحال الى عداء واضح واصبح الحال عداء بين اولياء الله… واولياء الشيطان. وهذا الانقسام واضح وجلي وكل البشريه يعرف انه صراع بين الحق والباطل وبين اولياء الله واولياء الشيطان وكلاا يختار اي ولاية يحارب واي لواء يقاتل تحت لوائه؟
الا ان اولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون. اولياء الله هم الشهداء العظماء الذين يقاتلون تحت لواء الله ورسوله والمؤمنين من اهل بيته صلوات ربي عليهم فشهدائنا شهداء المسيره القرآنيه هم من تولوا الله ورسوله والمؤمنين ومن امرنا الله بتوليهم وهم لهم اجر الشهاده.. وقال تعالى.. انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون.
هؤلاء هم اولياء شهدائنا العظماء واسم الشهاده لايطلق جزافا على كل من قتل.. كما قال السيد عبد الملك حفظه الله.. الشهيد هو من يقاتل تحت لواء رسول الله وال بيته الاطهار والذي يدافع عن ارضه وشرفه وكرامته وليس ذاك الذي قتل تحت راية العدو السعودي والصهيوني ويخدم العدو ويقاتل معه ضد بلده. فهؤلاء ليسو بشهداء .
**الشهداء العظماء هم من نقيم لهم الفعاليات ونتذكرهم كل عام وسنتذكرهم الى اخر العمر ليس لمجرد التذكر فقط، ولكن للتاكيد باننا على نهجهم وخطهم سائرون ولن نفرط او نخون مهماكلفنا ذلك ولوكلفنا اغلى مانملك وهي الروح فسنبذلها لله وفي سبيل الله ونحن على يقين تام وثقه مطلقه بالله بحياة الخلود والبقاء والضيافه المستدامه هي عند الله وفي جناته ورضاه وماهذه الدنيا الا ايام وسنين قصيره يتبعها الموت المحتوم بينما الشهاده هي حياة الخلود الابدي.. قال تعالى ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون..
**وفي تصوير بليغ لمن يخاف من الموت وكيف ينجو من الموت يقول السيد الشهيد القائد / حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه.. اذا كنا تخشى من الموت فعلينا ان نستثمر موتنا ونجعله حياة ابديه ولن نذوق فيها الموت وذلك بطلب الشهاده في سبيل الله .فهي حياة النعيم المقيم والظيافه الدائمه عند الله العلي العظيم
***
اصبحت الشهاده في اليمن ثقافه عظيمه لم يوجد لها نظير في الامة العربيه اصبحت رمز للقوه والثبات يقف امامها الانسان عاجزا عن الوصف وهو يرى ٱم ثلاثة من الشهداء وهي تزف ابنها الرابع شهيدا بالزغاريد وبالحناء وتسئل.ابنها الشهيد ان يوصل سلامها لرسول الله وللامام الحسين صلوات ربي عليهم اجمعين وام اخري وهي تستقبل ولدها الشهيد بعيارات، ناريه تطلقها في الهواء مرحبة بضيفها الغالي قائلة اهلااوياولي الله.
ثم في مشهد اخر نرى زوجة الشهيد وهي شاكرة حامده صامده تودع زوجها وهي تعاهده ان تسير على دربه ونهجه وتعده بانها ستربي اولاده على نهج الشهاده وثقافة الاستشهاد واحياأ روح الجهاد في الامه.وكم هي رائعة اخت الشهيد وهي تزف اخاها الشهيد بالزغاريد وتردد لبيك ياشهيد لبيك ياشهيد .
***
فهؤلاء نعم الرجال ونعم الصادقين الاوفياء المخلصين
فهم.. رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومن ينتظر ومابدلوا تبديلا.
نعاهدهم اننا على خطاهم سائرون وبنهجهم مقتدون وبشهادتهم مفتخرون ومفاخرون به الامم والتاريخ والزمن.
شهدائنا -عظمائنا.
الجانب النسائي .
مؤسسة الشهداء.