استراتيجيه الكمائن المتفجرة أكثر فتكاً.. يقول عنها الغزاه “أخطر كابوس”
إب نيوز 3 فبراير
————————
قال سماحة قائد الثوره “سنخوض المعركه بكل الوسائل المتاحه وبكل الاساليب المشروعه وسنلقن تحالف العدوان هزيمه لن ينساها ابدا” اذن يمثل هذا الأسلوب التكتيكي الذي يقوم بشكل رئيسي على العبوات الناسفة الخطر الأساسي على قوات التحالف العدوانيه ، ويعتبر أكثر الوسائل العسكريه الهجوميه الثابته الاشد فتكًا بالقوات العسكرية الغازيه ومرتزقتها، حيث إن 60% من قتلى القوات الغازيه والارتزاقيه “تحالف العدوان السعودي الامريكي ” كان بواسطة العبوات الناسفة..يقول جنرالات متقاعدين في الجيشين السعودي باتوا محللين عسكريين في وسائل الاعلام والذين زارو جبهات ماوراء الحدود “جنوب السعوديه “، إن العبوات الناسفه المضاده للاليات العسكريه و التي يزرعها رجال الهندسه بالجيش واللجان الشعبيه هي أخبث كابوس واخطر عدو يمكن أن يواجهه جيوش دول تحالف العدوان ومرتزقتهم …
لمواجهة خطر العبوات الناسفة قام البنتاغون الامريكي بتوجيه قيادة الجيش السعودي لمواجهة العبوات الناسفة للتقليل من الخسائر الاليه والبشريه التي باتت تحصد ارقام مرعبه وفعلا بعام 2016م رصدت دفاع العدو السعودي بميزانية تقدر بـ 30 مليار ريال من خلال تطوير تدريع العربات المدرعة الثقيلة وزيادة فعالية أنظمة التشويش لتعطيل العبوات التي يُتحكم بها عن بعد وصنع ملابس داخلية مقاومة للانفجارات ولكن هذه الاجراءات بائت بالفشل نتيجة تفعيل قيادة الجيش واللجان الشعبيه إستراتيجية مضادة أكثر فعالية تتمثل بزيادة الجرعة الناسفة في العبوات المرزوعه بالكمائن – فكان تدمير مدرعة سترايكر الثقيلة ومدرعة برادلي ومدرعة “ام 113” ومدرعة “ام اكس بي 10 “ومدرعة لاف و مدرعة بانهارد ” ام 3 ” و مدرعة ” لاف 150 ” و مدرعة ” بانهارد 90 ” بعبوة تزن ربع طن وقتل سبعة جنود سعوديين او مرتزقه بداخلها في كل كمين كحد متوسط ردًا عمليًا واضحًا – إضافة إلى تقليل كمية المعادن في العبوات لتعطيل تقنية كاسحات الألغام وأنظمة كشف الألغام – يتباهى مقاتلو الجيش واللجان الشعبيه بعمليات مصورة تُظهر تفجير كاسحة الالغام الامريكية ابرامز”M1 ABV Assault”بعام 2016 بخوبة #جيزان أو تفجير آليات بعد مرور كاسحة الالغام الامريكيه عنها بخطوط المواجهه المفتوحه – وتقدر تصريحات ناطق جيش العدو السعودي عدد العبوات المزروعة في جبهات ماوراء الحدود بأكثر من 70 ألف عبوة المنفجره بمربعات عملياتيه تم رصدها ، وأن هناك مائة عبوه تصنع كل دقيقة من قبل المختصين التابعين لمن اسماهم “الحوثيين”..
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكيه تقريراً بابريل عام 2016 صادر عن التحقيقات الأمريكية بأن مقاتلي الجيش واللجان الشعبيه يراقبون باهتمام كيفية تعامل جيوش التحالف الغازيه مع العبوات المُكتشفة وكيفية تفاديها لكي يُحدّثوا العمليات بشكل مستمر وتبقى تحمل النتائج الناجحه ، وهو ما ينتج عنه في النهاية فشل كل الإجراءات الغازيه المتخذة لإحباط هذه الكمائن المتفجره ، وفي إصدارات وثائقيه شبه يوميه للاعلام الحربي اليمني يعرض فيه مئات العمليات الهجوميه للكمائن المتفجره كاثبات انها تزداد وتتطور وتتوسع وتكون اشد فتكا وايلاما بقوات الغزاه والمرتزقه وان لامفر لها ابدا من الكمائن المتفجره مهما حاولت فمصيرها التنكيل.حقول الكمائن المتفجره تحولت الى كابوس مرعب للغزاه والمرتزقه وحققت انجازات اسطوريه في افشال تقدم القوات المعادية حتى يتم تحييد مساحة معينة من ارض المعركه فلا تشكل خطراً يخشى دخول القوات منه. أو تجبر القوات الغازيه والارتزاقيه على السير في طريق معين حتى يسهل السيطرة عليها واصطيادها ايضا بكمائن متفجره اخرى وهكذا وكنأنها تساق الى حتفها بدون علم فان اختارت المسار الاول كانت الكمائن تنتظرها وان اختارت المسار الاخر كانت ايضا الكمائن المتفجره تنتظرها وهذا يدل على ان رجال الجيش واللجان الشعبيه يقرأون عقول الغزاه والمرتزقه قبل فهمهم لعقولهم ……
بطبيعة الحال تكون تلك الكمائن المتفجره في العادة موجهة لصد المدرعات الثقيله وهي تنفجر في العادة أذا ما مر عليها وزن أعلى من 200-500 كلغ، ولذلك فمن الممكن للجنود والأفراد أن يمروا عليها بأمان دون أن تنفجر. وكذلك تنفجر إذا مرت عليها اليات الغزاه الخفيفه والمتوسطه وما إلى ذلك من المعدات. ولا تزال الدبابات على اختلاف أنواعها وتسليحها ضعيفة في مواجهة الكمائن المتفجره المضادة للمدرعات الثقيله والخفيفه مما جعل سلاح المدرعات الغازيه اخذ نصيب الاسد من خسائر الغزاه الاليه.. لذلك تعتبراستراتيجيه الكمائن المتفجرة أكثر فتكاً واخطر العمليات المرعبه التي واجهها الغزاه والمرتزقه في ساحات المعركه ومصدر انهيار نفسي ومعنوي واداه رئيسيه لتمزيق وحدات الغزاه والمرتزقه الاليه المهاجمه..والقادم اعظم
ا.احمد عايض احمد
#أحمد_عايض_أحمد
#اليمن