تجرعي كأس اختيارك!
إب نيوز 4 فبراير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم / وفاء الكبسي
من أعظم الموبقات خيانة الوطن، هل نسيتم من هي توكل كرمان تلك المرأة التى تخدم فى محراب الإدارة الأمريكية والصهيونية ؟!
إن نسيتم فالوطن لن ينسى عمالتها, وخيانتها, وفتح باب الوطن على مصراعيه لقتل ابنائه، ولن ينسى النعرات الطائفية وكيف كانت تقوم بإذكائها تاره باسم الهاشميين, وتارة باسم المجوس وعباد إيران وغيرها من النعرات، ولن ينسى التحريض بين أبناء الشعب اليمني على الاقتتال باسم الطائفية ، ولن ينسى قيامها بأعمال الشغب والفوضى، ولن ينسى إنها كانت جاسوسة حقيرة للموساد الإسرائيلي..
هي من إختارت هذا الطريق طريق الخيانة لذلك لم تستطع البقاء في بلادها ففرت إلى تركيا ليكون منفى لها تعيش بقية حياتها..
هل نغفر لتوكل كرمان مافعلته بالوطن وابنائه لمجرد بعض كلمات لاندري هل هو مخطط جديد لتمرير أجندة جديدة؟!
نحن غفرنا لعفاش وفتحنا لهُ صفحة جديدة ظناً منا بأنهُ لن يعود لمستنقع العمالة فماكانت النتيجة إلاّ أن جر البلاد إلى ويلات وفتن كبيرة..
هل سنعيد الكَرّة ونغفر لتوكل لتمرر أجندة جديدة لأسيادها؟!
توكل كرمان خائنة ولايمكن أن تتطهر من خيانتها ولو تغسلت في جميع الأنهار والمحيطات والبحار ، نعم لأن الخيانة مرض في الدم لايمكن أن تشفى منه إلاّ أذا غيرت دمها!!
إن ثمن الخيانة كبير جداً ويجب أن يتحملهُ من باع ضميرهُ ووجدانهُ وأدار ظهرهُ للوطن، أكثر من ألف يوم من العدوان السعودي الأمريكي الغاشم والحصار الخانق التي باركته توكل هي وكل الخونة المنافقين، كم من دماء سالت وأشلاء تناثرت ومُزقت، وأرض أحُرقت، وبنيان هُدمت، كل هذا لم يحرك مشاعرها واليوم تريد أن نغفر لها ؛ لأن أسيادها لفظوها وتبرأ منها حزب التجمع اليمني للإصلاح ؟!
لن نتساهل ولن نغفر لمن أيد وشارك مع هذا العدوان ..
نحن نعيش هذه الأيام الذكرى السنوية للشهيد هل نُضيع دماء الشهداء العظماء وعطاءهم، ومعاناة أسرهم، ونغفر للعملاء وكأن شيئاً لم يحدث ؟!
لقد تغاضينا كثيراً فما زال هُناك من الخونة من هُم موجودون بيننا ويتآمرون على الوطن، وتعاملنا معهم وكأن شيئاً لم يحدث وعفونا عنهم..
توكل هي من نبذت نفسها، ونبذها الوطن، واختارت طريق الخيانة فلا تتوقع أن تعيدها التوسلات والدموع الماكرة..
أخيراً أقول لها فلتذهبي أنتِ وكل الخونة المنافقين إلى الجحيم، وستبقى اليمن عزيزة كريمة منتصرة -بإذن الله.
#وفاء_الكبسي