القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط في مرمى الصواريخ الإيرانية
إب نيوز29جمادي أول1439هـ الموافق2018/2/15 :- الصراع بين إيران وإسرائيل يهدد القواعد الأمريكية”، عنوان مقال إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول تهديد طهران واشنطن بضرب قواعدها بالصواريخ.
وجاء في المقال: تواصل إسرائيل وإيران، اللتان كانتا مؤخرا على وشك مواجهة عسكرية واسعة النطاق في سوريا، تبادل التهديدات. فقد تعهدت الدولة العبرية بأنها ستستمر في الرد بشكل صارم على أفعال اللاعبين الخارجيين في البلد المجاور، والتي، في رأي تل أبيب، يمكن أن تضر بالأمن القومي. ولا يمكن التشكيك في حقيقة أن الولايات المتحدة مستعدة لدعم إسرائيل.
وعلى خلفية التصعيد العسكري، أعلن الجانب الإيراني عن موقف متشدد تجاه إسرائيل وحليفتها الرئيسية، الولايات المتحدة.
وفي السياق، أدلى نائب رئيس حرس الثورة الإسلامية، الجنرال حسين سلامي، ببيان متوعد، ذكّر فيه بأن جميع القواعد الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط تقع في مرمى الصواريخ الإيرانية، ويمكن للجمهورية الإسلامية استخدام القوة إذا دعت الضرورة.
وفي الصدد، نقلت “نيزافيسيمايا غازيتا” عن نائب مدير معهد دول رابطة الدول المستقلة، الخبير العسكري فلاديمير ايفسييف، قوله للصحيفة: “على سبيل المثال، الولايات المتحدة لديها قاعدة عسكرية في البحرين، وبطبيعة الحال، يمكن أن تطالها إيران. ويمكن أن تطال القاعدة التي في قطر. مدى الصواريخ الإيرانية، بطبيعة الحال، يعتمد على نوعها، ويتراوح بين 1.5 و 2 ألف كيلو متر، تكفيها لبلوغ إسرائيل… وهذا يسمح بالوصول إلى قواعد الولايات المتحدة في العراق، وحتى في سوريا. وليس من الصعب تخمين أن أفغانستان بأكملها تقع تحت مرمى الصواريخ الإيرانية. والسؤال الآخر هو كم من الصواريخ الإيرانية سيصل إلى هدفه في ظل وجود أنظمة الدفاع الجوي. فمن الصعب استغلال إمكانية توجيه ضربات في الظروف التي يجري فيها التصدي لها. والتصدي يمكن أن يختلف، فيمكن أن يعبر عن نفسه في غارات ضد الصواريخ التي يتم إعدادها للإطلاق، أو اعتراضها بعد إطلاقها”.
متابعات| الوقت