محاولة اغتيال ابو العباس رسالة من حزب الاصلاح بتفويض من السعودية لتصفية الموالين للأمارات بعد خالد بحاح
محاولة اغتيال ابو العباس رسالة من حزب الاصلاح بتفويض من السعودية لتصفية الموالين للأمارات بعد خالد بحاح
اقدمت عناصر من مرتزقة العدوان ( المقاولة ) في محاولة لاغتيال عادل فارع المكنى بأبو العباس قائد ما يسمى بكتائب حماة العقيدة الداعشية ابرز المنافسين ميدانياً لمليشيات المقاولة التي يقودها المرتزق العميل حمود سعيد المخلافي رجل حزب الاصلاح في تعز .
وقد اصيب أبو العباس بإصابات تضاربت الانباء حولها فهنالك من يقول خطيرة وهنالك من يحاول ان يخفف مما جرى لكن ماهوا سائد ان هنالك تكتم
يسعى حزب الاصلاح في الآونة الاخيرة لاحتواء الفصائل الاخرى فــ الناصري اصبح كعصفور بيد إخوان تعز حتى إهانة الامين العام للناصري في تعز والاعتداء علية في شارع محمد علي عثمان مرت مرور الكرام وكأن شيء لم يحصل
قطع التمويل عن اتباع الحمادي من قبل الشراجي يتقبلها اليساريون بصدر رحب عدا ضجيج ناعم يمارسه الناشطون المحسوبين على اليسار في مواقع التواصل الاجتماعي وهم الاخرون يجري تكتميهم فهنالك قائمة بأسمائهم توزيع في مواقع وصفحات الاخوان وهيا رساله بأ هدار دمائهم إذا لم يصمتوا كونهم يشقون ما يسمى بصف المقاولة ؟؟
الامارات المسئولة على تنظيم العلاقة بين الناصريين والجماعات التكفيرية ابرزها جماعة ابو العباس كونها الممول اليوم اصبحت قاب قوسين أو ادنى ان تفقد رجل يعد الد خصوم حزب الاصلاح الإخواني .
الرجل الذي ربما ميدانياً فاقت ميلشياته تلك المليشيات المحسوبة على حزب الاصلاح واصبح تاثيرة اكثر من تأثير حزب الاصلاح طبعاً .. هنالك قيادات مواليه تنتمي للفكر الداعشي تتلقى التوجيه والتموين من حزب الاصلاح مثل ابو الصدوق ومايسمى بقائد لواء الصعاليك وغيرهم ولا يستبعد الايعاز لبعض الموالين لها من القيام بعمليات بدأت بتحجيم دور ونفوذ ابو العباس وانتهاء بتصفيته بحيث يكون حزب الاصلاح بمنأى عما يجري .
وكنا قد نشرنا في شهر ديسمبر من العام المنصرم الرسالة التي تضمنت هجوم حاد بعنوان : أبو العباس لحمود المخلافي .استوعبت 200 فردا من الهاربين من السجن المركزي
يمكن الاطلاع عليها في هذا الرابط لمعرفة بعض التفاصيل التي تكون بعيدة عن البعض او قد تم نسيانها :
أخيراً يبقى السؤال هل محاولة تصفية ابو العباس رغبة حقيقية في التخلص من رجل اصبح يشكل خطر على الاخوان ولا نغفل على ان السعودية تتجة اليوم الى تقليم أظافر الامارات ابتداء بخالد بحاح ولن ينتهى الامر بأبو العباس او عبد الله نعمان وان محاولة التخلص من ابو العباس هوَ قرار أكبر من أن يتخذه المخلافي أو قيادي اخواني .