المرأة اليمنية .. حبر التاريخ!!
إب نيوز ٢٢ فبراير
بقلم/ٱم هاشم عباد.
يتشكل التاريخ من اسماء ومواقف واحداث جيده او احداث كارثيه والمعرفه بالتاريخ القديم او التاريخ الاسلامي او التاريخ المعاصر امر في غاية الاهمية فمن ذلك يتشكل المستقبل والذي لاتاريخ له لامستقبل ومن لايعرف الماضي لايفهم المستقبل..ومن لا يفهم الماضي لايدرك المستقبل يعيش عمر ناقص هامشي.
ومن لم يع اخبار من قد مضى.
، لم يدري حلو العيش من مره.
ومن وعى اخبار من مضى اضااف اعماارا الى عمره.
والمراءه اليمنيه منذ قديم الزمن ضربت اقوى واروع الامثله في قوة شخصيتها وحكمتها ومقدرتها على حكم اليمن الكبير ولم يوجد تاريخ في الدول العربيه يحكي مثل تاريخنا ان امرائتين عظيمتين حكمتا اليمن وهما السيده بلقيس التى ذكرها الله في كتابه العزيز السيده اروى بنت احمد الصليحي التى امتازت بالدين والورع والحكمه والعقليه الناضجه فكريا ودينيا وسياسيا
**** هذا التاريخ بحد ذاته لهاتين العظيمتين يجب ان تقراءه كل النساء اليمنيات وخاصه اللاتي اخذن اعلى الشهادات وخرجن لميادين العمل وهن في تيه وتخبط بملاحقة مايقوله منظرين ومفكرين اعمال المراءه من مجتمعات غربيه او ماتصدره لنا ثقافات الغرب او حتى ثقافات الدول العربيه.
***
التي هي بعيده كل البعد عن الثقافه الاسلاميه الصحيحه التي لها نهج ورأي في خروج المراءه للعمل بشكل يكفل لها سلامتها وكيانها واحترامها. فنرى الاغلب من اخواتنا وهي تنادي بحقوق المراءه وحق العمل وحق تولي اعمال ومناصب قياديه وسياديه ومساواتها بالرجل بالعمل والفرص في مشهد يدل على انعدام اي ثقافه اسلاميه حول هذا الامر وتدخل المراءه نفسها في صراع مع نفسها ومعركه مع نفسها ملبيه لخطه مرسومه لعدو متربص بالامه الاسلاميه بوعي منها اوبعدم وعي ولاننكر هذا ابدا فلو ان المراءه المثقفه المتعلمه والحاصله على اعلا الشهادات قد عرفت وفهمت الثقافه القرآنيه والرأي الصحيح انها عرفت انها تمثل المجتمع باكمله وليس نصفه فهي الام والاخت والابنه وهي المجتمع باكمله ولاكتفت بثقافتها القرآنيه وبالعزه التي وضعت المراءة فيها وجعلت منه منهاجا تصدره هي للعالم العربي والغربي ونظرت المراءه اليمنيه للمراءه الخليجيه والمصريه والمغربيه والغربيه النظريات ووضعت لها اسس التحرك والعمل الصحيح في بناء المجتمع وتقويته.
****
ان الاساس في تحرك المراءه وفي عمل المراءه هو منزلها وبيتها واسرتها وتحمل المسئوليه مع الرجل في تشيد بناء الاسره بناءآ اصحيحا فالاسره الصالحه المتماسكه هي اساس المجتمع الصالح المتماسك وهذا لن يكون الا بفضل المراءه التي هي ترعى اسرتها وتشيد بنائها فالرجل يعمل ويجد ويكد ليوفر لاسرته الطاقه الماديه الخارجيه والام تجد وتكد لتوفر لاسرتها الطاقه المعنويه البنائه من الداخل. فلا يعقل ابدا ان يترك الرجل والمراءه الداخل والاسره والابناء ويتجهوا جميعا للخارج فالنتيجه ستكون كارثيه تدميريه للاسره والمجتمع.
***
وخروج المراءه للعمل جعل له الاسلام ضوابط كثيره تحفظ كيان واحترام المراءه..ولايبدين زينتهن الاماظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن صدق الله العظيم
. فاذا خرجت المراءه واستحكم الحال فهو خروج لبناء المجتمع وليس للصراع مابين الرجل والمراءه. فاذا ماتولت المراءه الامر نسيت قضيتها في دعم المراءه وقامت هي بنفسها بتهميش واقصاء المراءه ومحاربتها وذلك بالاستعانه بالرجل والوساطه والمحسوبيه في نهاية المطاف.. وهذه نهايه مخزيه للمراءه التي اعتمدت ثقافات كل الاتجاهات وتركت ثقافتها القرأنيه الاسلاميه الصحيحه .
****
وعلينا كنساء ان نعي ونفهم ان خروج المراءه ليس ترف او خروج لمجرد الخروج وحيازة المال او المنصب او الظهور والشهره ولكنه مسئوليه خطيره لبناء المجتمع وليس لبناء الشخصيه الذاتيه وتسخير امكانيات كثيره تهدر كان يمكن استغلالها في بناء المجتمع بشكل افضل واعطاء نتائج ميدانيه بشكل افضل واعظم .
***
وختاما فليعلم الجميع كل رجل وكل امراءه في اليمن وفي كل العالم ان المراءه اليمنيه هي حبر التاريخ ولو الحبر ماكتبت الكتب فهي الملكه والحكيمه والانصاريه الشجاعه قديما وهي اليوم المرأءه المؤمنه المحتشمه التي قدمت الشهداء من اولاد وازواج واخوه وخلعت ملابس الترف وزينة الذهب والالماس ولبست السلاح وتدرعت بالذخيره ووقفت بكل شجاعه وايمان امام اقوى واشد الة حرب وتدمير وارهاب وهو العدوان السعودي الاماراتي الصهيوني وان كانت المراءه اليمنيه خطت كتب التاريخ بالحبر فهاهي اليوم تكتب تاريخ المستقبل الحر بالدم في مشهد لايوجد له نظير…الا في اليمن.