مابين اللاشرعية في الرياض ودولة صنعاء.
إب نيوز ٦ مارس
كتبت/ رويدا عثمان
اثبتت حكومة بن دغر المعترف بها دوليا، القابع معظم وزرائها مابين فنادق الرياض، انها عاجزة عن توفير الامن والاستقرار والرخاء المعيشي لابناء جنوب اليمن المحتل حيث تمارس سلطتها عليهم مستآثرة بالموارد والايردادات والهبات والمساعدات الدولية .
لسان حال الجنوبيون مزيدا من الانتهاكات ومصادرة الحقوق والاغتيالات اليومية، وقد بات معظمهم يتجرع الأمرين اكثر من أبناء المناطق الشماليه.. فبلادهم خاضعة للمحتل وكلمتهم صادرتها الفصائل المسلحة التي اصبحت هي المتحكم بزمام ومصير ابناء الجنوب، خلاف ماهو حاصل في المناطق الشماليه التي تنعم بالأمن والأمان رغم كثافتهم السكانية وفاقتهم لابسط الامور والامكانيات والاحتياجات التي حال الحصار والعدوان دون توفرها وديمومتها.
جهود كبيرة ملموسة تبذلها قيادتي وزارة الداخلية والدفاع أسهمت بصورة كبيرة في تعزيز صمود الجبهة الداخلية ورفد الجبهات بالمقاتلين والعتاد المطلوب لمواجهة مخطط العدو وآلته منذ سنوات لبدء العدوان على اليمن، حيث لا يزال الشعب اليمني بفضل الله وحنكة قيادة الثورة ممثلة بالسيد العلم / عبدالملك الحوثي في أوج قوته وحماسه لمواجهة التحدي بتحدي غير آبه بترسانه الحرب المتطورة للعدو وامكانياته وامواله.
ليس ذلك فحسب فحكومة الانقاذ رغم استثنائية الاوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطنين في شمال البلاد الا ان قوامها المشكل من 42 وزيرا تمكنوا من إدارة دولة من لا شيء واستطاعو مواجهة اكثر من 17 دولة على راسها امريكا واسرائيل وامبراطوريات النفط.. التي اغرقت جنوب الوطن بالفساد والانتهاكات والعمالة الزائفة وامتهان الحقوق.
ليس هناك ما ينبغي على حكومة الانقاذ فعله سوى ان تلتزم بتنفيذ توجهات وتوجيهات القيادة السياسية والتسريع في تنفيذ النقاط الاثنى عشر التي اعلن عنها قائد الثورة السيد عبدا لملك الحوثي والحرص على دماء الشهداء والاستمرار في دعم المرابطين في جبهات العزة والكرامه حتى يتحقق النصر المنشود لكل ابناء اليمن الواحد وضبط كل المتلاعبين بلقمة عيش الشعب والضالعين في الفساد وتعزيزات الاصلاحات المالية في مختلف مؤسسات الدولة.
رسالة للتجار.. أتقو الله في هذا الشعب المنكوب والصامد وليعلم الجميع ان ثورة المستضعفين مستمرة حتى تحقق أهدافها ولن تتغافل استئصال العابثين بخيرات الشعب ومصدر عيشه وقوته.