أعداء أنفسهم. عملاء ولكن لا يشعرون.
إب نيوز ٦ مارس
بقلم /أمة الله الكاظمي
يكفي هذا الوطن وهذه الارض خيانه وخدع ومكر.
يكفيها تسلط وتجبر وانانيه.. مؤسف ومحزن ما انكشف عنه الغطاء من وجوه بشعه وعماله مخزيه وانانيه سلطويه ماكره كلا يسعى ليبني نفسه واسرته من خيرات هذه الارض ثم يكن الجزاء هو الخيانه كلا يسعى ليسيطر على اكبر قدر من خيرات الارض ثم يحرقها ان لم يعجبه او يرضيه مقدار مانهب وربح .
نرى صوره بشعه تكاد تستنسخ في ارضنا اليمن ارض العزه والكرامه وهذه صورة الاثرياء الهنود الذي يغتني ويكون ثروه باهظه من استعباد الالاف من البشر وجعلهم عبيد له يكدون ويركعون له وهم من يسلمه كد عرقهم وشقا جنوبهم.. وهذا مايسعى اثرياء اليمن المعدودين لتكراره في اليمن متناسين اننا امه لانركع الا لله قد يضطر البعض لتصديقهم تحت تأثير الظروف الماديه الصعبه الناتجه من حصار العدو السعودي والاماراتي لليمن لكن لن يكوون الاكثريه مضطرين ولو اكلوا اوراق الاشجار ولن يفرطوا بارضهم ومن هنا سيخلق هولاء الاثرياء الخونه نقطه لصراع جديد مابين عبد ذليل لهم ورافض لهيمنتهم وعندما يكن هذا الصراع سيكون الاغنياء الاغبياء هم الخاسر الاول فلن يفيدهم حقد في قلوبهم اتبعوه ولا مال اكتسبوه ولا تأمر مع متأمر سينقذهم وستلفظهم الارض اليمنيه كما لفظت من قبلهم وكل ماسيجنوه مزيدا من المعاناه مزيدا من الفقر وفي اخر المطاف سيجدون انفسهم امام الله الواحد القهار وهم خائبين لن ينفعهم مالهم ولا بنيهم ولا من تبعوه على هذه الدنيا.. فهو يوم خيبتهم امام الله.. وقد خاب من حمل ظلما.
وقبل ذاك اليوم على الجميع مراجعة نفسه وترك التأمر والخيانه والخيانه المزدوجه والحفاظ على مابقى من اليمن يمني قبل ان يدنسه المتربصين السعاوده وعيال زايد ولينظر الجميع بالعين المجردة والعقل الخالي من اي تبعيه غير تبعيه للارض واليمن الى الجنوب المحتل والى تعز وسيناريو عيال زايد وبني سعود المعد لها ويرى بٱم عينيه كيف ان خونة تعز والبلهاء الذين يضنوا انفسهم قاده وعظماء ماهم الااا دمى يحركهم السعودي والاماراتي لنشر الموت لتعز وابناء تعز وسفك دمائهم بايديهم وذاك العدو يتفرج ويضحك عليهم ثم يبصق في وجوههم.
فمن ذا الذي يرجو لنفسه نهاية مهينه ومن ذا الذي يرى الواقع كما هو بدون عصبيه او حقد طائفيه او عنصريه سيرى اننا نستعبد ونذل ونهان في تعز وعدن وحضرموت وسقطره ونحن في عمى المبصرين.. انها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى في الصدور.