حان الوقت لتفجير الحقيقة !!
إب نيوز ١٥ مارس
بقلم / مصطفى حسان
اتمنى من كل شخص سواء من الشمال او من الجنوب قرائة المقال الذي اسهبت فية وطال علي من دون قصد لاني بذلت جهدا كبيرا في سبيل جمع هذة المعلومات التاريخية للمراحل التي مرت بها اليمن سواء في الشمال او في الجنوب وحاولت ان اكون محايداً بعيد عن الميول العاطفية من اجل الوصول الى الحقيقة الفعلية التي ربما تساعدنا في اصلاح الشروخ والتصدع الذي اصاب شخصيتنا اليمنية اقدم حضارة في التاريخ ،،،،، استهل الموضوع بمقدمة تاريخية قامت اول حرب بين اليمن وبلاد الحجاز في عهد مملكة بني سعود والممللكة المتوكلية وكانت اول بذور زرع العداوة بين اليمن وبلاد الحجاز وهذا دليل واضح وجلي بأن الايادي الخارجية وقوى النفوذ في العالم بدأت بإختراق النظام السعودي وتنفذ اجندتها في زرع اول بذور العداوة والكراهية بين المسلمين حيث كانت الامور سليمة من قبل والمشكلة التي نعانيها هي الاحتلال البريطاني في عدن والذي استمر قوام 127 سنة بإعتبار اهمية الموقع الاستراجي العسكري والتجاري واشرافة على اهم المنافذ البحرية في العالم ومشرف على حوالي 2500 كم سواحل مقارنة ببقية المنافذ وعلى هذا الاساس اليمن في موقع جغرافي في محل اطماع عالمية عبر التاريخ منذ الحرب العالمية الاولى والثانية ،،،، فلما شعر الامام يحيى انة امام عدوين في ذالك الوقت إخواننا العرب والمسلمين في السعودية والنصارى في جنوب البلاد ( لاحتلال البريطاني ) فجمع العلماء لعمل موازين الترجيح وفقا للشريعة فا بالطبع ميزان الترجيح كان في كفة إخواننا العرب والمسلمين حيث وان الروابط والقواسم المشتركة بيننا هي العقيدة الاسلامية وروابط القرابة والنسب والدم والتفرغ للنصارى في جنوب البلاد الذي يمثل مستعمر طامع للموقع الجغرافي وخطر على الاسلام فكان يرسل المجاهدين في سبيا الله عبر كافة الحدود ،،،، ومن خلال التقصي والاستفسار للمعلومات التاريخية فقد كان لبني سعود قدرات عسكرية حديثة متفوقة مقارنة مع قدرات المملكة المتوكلية المحدودة والذي مكنتهم من السيطرة على السواحل اليمنية فكنت على يقين وما تثبتت علية نفسي هوا ان مملكة بني سعود كانت تحظى بدعم استراتيجي وتسليحي من قبل الاحتلال البريطاني ،،،، المهم ان اليمن خرجت بهدنة وبنيت عليها اتفاقية الطائف ركزت في هذة الاتفاقية على بندين رئيسيين المناطق التي تضم الادارسة ( عسير وجيزان ونجران ) تبقى تحت الحماية السعودية لمدة 20 سنة وغلولها تكون لليمن والبند الثاني ان يتم معاملة المغترب اليمني كمواطن سعودي للاسف ان هناك حقائق و مراحل تاريخية تاريخية مؤلمة هذة المراحل بالطبع في مضمونها تبشر بالامل والنهوض ووحدة الاراضي اليمنية ادت الى ضياع اتفاقية الطائف وإنشغالنا بمشاكلنا الداخلية ،،،،، الحدث التاريخي في اليمن ثورتين توأم 26 سبتمبر ضد الحكم الملكي في الشمال وثورة 14 اكتوبر ضد الاستعمار البريطاني في الجنوب حدث تاريخي عظيم في اليمن وللأسف الشديد ان الرياح جرت بما لا تشتهي السفن فقامت قوى النفوذ العالمي ( الشرق والغرب ) بوضع هذة الثورتين تحت المجهر وبدئوا بحياكة المؤمرات عليها كما يقول المثل ( وكأنك يا ابو زيد ما غزيت ) هذا الجزء الاول من المقال وسوف ارسل البقية في وقت لاحق فية توضيح للمراحل التاريخية المؤلمة لثورتي 26 سبتمبر و 14 اكتوبر وإرتمائهن في احضان الامبريالية والشيوعية