فيديو الرئيس الصماد مستعدون لشراء السلاح والصواريخ  ويوجد لنا شروط مهمة

 

إب نيوز19رحب1439هـ الموافق2018/4/5 :- لأول مرة يعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد استعداد سلطته شراء السلاح من أي دولة بما فيها روسيا أو الصين أو إيران مشترطاً لذلك أن تتكفل الدولة بإيصاله إلى الأراضي اليمنية محدداً ذلك بالقول “لكن على أن يوصلوه إلى صنعاء”.
وقال الرئيس الصماد في كلمة ألقاها أمام قيادة قوات الأمن المركزي في العاصمة صنعاء قبل عدة أيام أثناء رده على “ادعاءات التحالف بأن الصواريخ التي يطلقها الجيش اليمني على الأهداف العسكرية السعودية أنها إيرانية الصنع”، قال إن السعودية تحاول إرهاب اليمنيين باستخدام فزاعة الصواريخ الإيرانية كلما أطلقت قوات الجيش صاروخاً باتجاه السعودية، متسائلاً: ماذا يريدون منا حين يقصفونا ليل نهار.. هل نجلس ونتفرج ولا ندافع عن أنفسنا؟!”، وأضاف: “وحين نقصفهم بصاروخ يحاولون إرهابنا بتهمة الصواريخ الإيرانية.. يا أخي من الذي سيبيع مننا السلاح؟ ونحن سنشتري منه، هل ستتجرأ روسيا على بيعنا أسلحة؟ نحن مستعدون أن نشتري منها هذه يدنا وهذا قرشنا ولو أننا لم نستطع أن ندفع رواتب الموظفين لكن با نشتري بالموجود، هل ستجرؤ الصين على ذلك؟، إيران هل ستبيعنا سلاح؟”.
وأعلن الصماد في كلمته قائلاً: “أي دولة ستجرؤ على بيعنا سلاحاً أهلاً وسهلاً بها بشرط إيصاله إلى صنعاء، أما مسألة البحر وما بحر فلا نستطيع عليها، من يريد بيعنا سلاح عليه إيصاله إلى صنعاء”.
وأضاف الصماد: “أما من سيبيعنا السلاح والتسديد بشكل آجل (دين) فكثر الله خيرهم، وأما من سيعطينا السلاح بالمجان فسنرفع لهم البيضاء، ولكن بشرط السيادة فوق كل شيء”، وأعطى الصماد مثلاً شعبياً بالمناسبة قائلاً: “أيش أبقاكم أصحاب، قال الوفاء والحساب”.
كما أكد الصماد أن الصواريخ التي يتم قصف السعودية بها هي صواريخ يمنية، وأن الجهات المعنية طوّرت ما كان موجوداً من صواريخ قديمة واستطاعت قصف الأهداف داخل السعودية، وأن القوة الصاروخية اليوم لم تعد تطور الصواريخ السابقة بل تقوم بصناعة صواريخ يمنية من الألف إلى الياء، مؤكداً أن الذخائر التي يتم استخدامها في القتال في مختلف الجبهات فإن اليمن أصبح مكتفياً ذاتياً من هذه الذخائر، مضيفاً بالقول: “مكتفيين من الذخيرة وعادحنا نشتري أيضاً من مرتزقتهم في نهم وفي المخا ولسنا نخفي هذا الأمر”، وأضاف مخاطباً التحالف: “إذا كانوا يعتقدون أن مرتزقتهم موجودين في نهم والمخا ومنتظرين يتقدموا فلا ينتظروا هذا الأمر هم فقط موجودين لاستنزاف التحالف، يأخذ الذخيرة من التحالف ويأتي يسلمها لنا، يبيعها من القرن بقيمة التخزينة، القات مقابل السلاح”.
وينشر “المساء برس” المقطع الخاص بكلمة الصماد في هذه الجزئية.

You might also like