ألا أن جند الله هم الغالبون !!
ألا أن جند الله هم الغالبون !!
إب نيوز ٦ ابريل
بقلم / افراح الحمزي
. ومن يتول الله ورسوله والذين أمنوا فإن حزب الله هم الغالبون٠ صدق الله العظيم ومن أصدق من الله قولأ فنحن اليمنين تولاينا الله ورسوله ومن الذين أمنوا فلم ننادي دولة عظمي ولا غيرها يساعدونا ضد ذلك العدوان الغير مبرر من دول التحالف وتقريبأ من العالم بأجمع ولا مساعدة باي شكل من الأشكال أو بأستنكار دولي بل العكس توكلنا على الله ومضي الجيش واللجان الشعبية لدفاع عن أرضينا واعرضنا من ذلك العدوان وثقتنا بالله عظيمة وتمسكنا بالله من منطلق حكمتنا وأيماننا به وتحت قيادة المسيرة القرانية السيد عبد الملك الحوثي القائد الأعلي للثورة اليمنية ضد طغاة العالم وجبابرتها وضد الأستعمار العبري للوطن العربي ورجعنا الي كتاب الله العظيم وتوكلنا علي الله تعالي ومضينا في دربنا في توعية الناس والصبر عليهم ثقافتهم التضليل والتعتيم في كل المجالات لهم طوال الثلاثون قرون الا أن نحن نضع أنفسنا مكانهم ونضع لهم الحلول الممكنة في التنوير الروحاني وفتح صدورنا لهم وبكل امكانياتنا البسيطة والتي قد تكون معدمة بسبب فرض الحصار علينا في جميع الجبهات والمجالات مع ذلك نزداد قوة وردع لكل ذلك العدوان والي اليوم خاصة بدخولنا العام الرابع مازلنا في صمودنا الاستراتيجي نرسم لوحة من العزة والحرية والهباء في تضحياتنا للوطن وصدنا لكل غزاة العالم ومن معهم في الداخل والخارج ودائما ندعوا الله أن يزيدنا قوة وتأييد في التنكيل بالاعداء في كل الجبهات ٠. وخير دليل ثلاثة سنوات من الثبات والصمود ألإستراتيجي ومازالنا في استمرار في تقديم دفاعتنا الصاروخية وتصعيد علي دول العدوان وبعون الله تصل صواريخنا الي عمق السعودية وكل عواصم العدوان ان لم يكفوا عن عدوانهم علي اليمن ونحن بهذا نضع النقاط علي الحروف ونحذر كل الدول في مجلس الأمن ٠. انهم معنين بذلك العدوان وكل من شارك وساهم في عدوانهم علي اليمن محسوبين عليهم في المسائلة القانونية والدولية وفي محاكم دولية ولابد ان يضع ملف اليمن علي طاولة مجلس الأمن وتدان كل دولة مايجري في اليمن وما جنت علي اليمن وذلك بقانون يلزمهم علي. أعادة اعمار اليمن وايقاف عدونهم علي اليمن ومحاكمة كل من ساهم واعتدي علي اليمن وبتلك العضوية التي تشرعن لليمن حق السؤال والدفاع عن سيادتها بقانون دولية بحكم أنها عضوة في ذلك المجلس ٠. وعليه يتم المباشرة عمل المنظمات الدولية وكل الحقوق الدولية لتصريح بوقف عدوانهم علي اليمن او يرفع حق الفيدوا للمجلس الأمن وتسحب اغلب الدول عضويتها من ذلك المجلس وبختصار لان دورها سوف يأتي في المستقبل وساعدها لن تلاقي من يسمع لها٠. ولان مجلس الأمن لا يقوم بدوره وبأعماله التي نشأة عليها لذلك علي كل العالم اليقضة لما يدور في تلك الغرف وكلها تدرج لصالح الدول المهيمنة في العالم بما فيها اسرائيل وامريكا والتي هي اول الدول التي تشكل خطرا علي العالم الأسلامي والعربي. وخير دليل ما يجري من نزاعات وصراعات وحروب في الشرق الاوسط و حتي يأمر الله لنا ويحكم بيننا وبين القوم الضالين ٠ ومن حق الشعوب الانتفاضة علي حكامها وان تحذر حكامها من المخاطر التي تحدق بشعوب ومن تحت اساليب وسياسة حكامها الهوجانية والتي لا تراعي حق شعوبها ولا مصالح شعوبها ودائما ما تدفع تلك الشعوب ضريبة عمالة حكامها للغرب وخاصة لدول المهيمنة في العالم ٠. لذا علي حكام العالم العربي ان تراعي مصالح شعوبها بمحمي مصالحهم في المنطقة وليس بما يدرج ادوارهم في الصراع العالمي علي ثروات ليست محسوبة لهم ولكنها وباء عليهم وعليهم مراعاة الله في جيرانهم وفي الدول الأخري المسلمة وأن تفهم أن الله منصر وعده وجنده ولو بعد حين وذلك مكتوب في أيات الله ولو كره الكافرون ولو لم يعقل الخاسرون .