إب : المساوى خلال تسعيرة أسطوانة الغاز بــ 3000ر أختفت بأمر عدواني والمحطات المقفلة عليها إن تفتح بالقانون .
إب نيوز24رجب1439هـ الموافق2018/4/9 :- قال وكيل المحافظة للشؤون التجارة والصناعة قاسم المساوى إن محافظة إب تعاني من أزدحام سكاني من خلال أستقبالها النازحين من 13 محافظة بروح طيبة تحت شعار الحب والإخاء وبالرغم من هذة الكثافة إلا إن حصص المحافظة من قبل وجود النازحين وحين وجودهم لم تتزداد شيء سوا من المواد الغذائية أو المواد النفطية والغاز لهذا الازمة تولد بسرعة.
وكما ناشد كل الشرفاء وكل العاملين داخل الوزارات وبالخصوص وزارة النفط والمعادن معالي وزيرها الاستاذ المهندس القدير احمد دارس من حيث زيادة الكمية بالغاز للمحافظة .
وأكد انة من خلال القرار الحكيم للاخ رئيس الجمهورية بتسعيرة أسطوانة الغاز بــ 3000 ريال فقط حدث أختفاء للغاز متعمد من قبل مرتزقة العدوان بأمر سعودي لخلق أزمة متعمدة بعملية ممنهجة من قبل العدوان ومرتزقته وتحدى لهذا القرار الحاسم الذي جعلنا نوصل الغاز الى كل منزل بالسعر الرسمي .
وأضاف لقد عملنا خطة وهي حصر جميع المديريات ثم الحارات عبر الكشوفات التي تصلنا من عقال الحارات وعبر المجلس المحلي وصرف أسطوانة الغاز عبر الكروت ولكل اسرة كرت وخلال هذا يتم معرفة موعد الصرف وكيف يتم الصرف .
ونوة إن بعض المرتزقة الذين يحاولون سحب الكمية من السوق فقد امرنا بصرف 10 لتر حتى يستمر تدفق الغاز للمواطن .
وأشاد لقد عملنا كشوفات على مستوى المديريات بالاولوية لأسر الشهداء وكذلك للمرابطين بالجبهات والذين يعملون في مكاتبهم فقد أوصلنا اسطوانة الغاز الى كل المنشآت والمدارس والجامعات حسب كشوفات الراتب لكل الموظفين في كل الادارات والقطاعات فقد وصلتهم حصصهم من الغاز .
وأجزم انة على كل عاقل حارة علية متابعة حصتة دون تخاذل أو تهاون من أجل تسهيل وصول الغاز للمواطن قبل شهر رمضان الكريم
وكما أصر على أصحاب المحطات المقفلة والتي لم تفتح الى الان عليهم فتحها من إجل تقديم خدماتهم للمواطن كونهم محملين أمانة ورقاب الناس ولا يلومونا بعدها أبداً أذا أتخذنا عليهم القرارات حسب القانون اليمني .
وطمأن المواطنين عليهم الجلوس بحاراتهم وسوف تصرف حصتهم حسب الكشوفات ولا داعي للجلوس أمام المحطات وتشكيل أزدحام لان هذة هي سياسة العدوان ومن جلس أمام المحطات لن تصرف لة دبة واحدة كون صرف الغاز المنزلي لقد اصبح على عقال الحارات وأي عاقل حارة تخاذل أبلغونا عنة دون تخاذل أو تقصير .
