جنرال عجوز .. وأخر الامنيات.
نظر الى وجهه في المرأة، اشمأز من المنظر، حتى عظامه اصبحت واهنة لا تقوى على حمل ذلك الجسد المثقل بجرائم الحروب.
مازال عاجزا عن ربط الكرافت، صرف اكثر من ساعة من الوقت وهو يربط هذه المسماة كرافت.
ماذا لو استعان بأحد مساعديه؟ لا .. سيقولون انه قبيلي ومتخلف لا يجيد حتى ربط الزفت الذي يسمونه كرافته.
كان العجوز مبتهجا بقرار الدنبوع الذي رفعه الى نايب للرئيس، قال في نفسه ماذا ينفع هذا، وكلنا هاربون في فندق الرحاب؟ لكن مابش حاجة، ستزيد الزلط،. من الان لن اعتمد على المثثقفين والسياسيين، هذه مصايبهم، اعتمادي سيكون من الان ولاحقا على القاعدة، هؤلاء لن ينسوا فضلي عليهم؛ لقد دربتهم وسلحتهم واجريت لهم المعاشات.
هذا الدنبوع كم هو وضيع، كل مرة يورطني بيمين، بشتيني افجر بالقوة، هذه المرة العشرين وانا احلف قدامه على المحافظة على سلامة الوطن واراضيه والنظام الجمهوري.
والله ما عدبه لا وطن ولا نظام جمهوري، وان احنا نحلف فجر. الأوغاد يضحكون علينا. المشكلة هي هناك عند اهل الجنوب وتعز هؤلاء ما نسوا افعالي كيف عد اقع رئيس عليهم.
والله لا انا ولا الدنبوع عنقع رؤساء هي لعبة، واحنا ادوات فيها. هذا هو الحق.
والله انا ارثي لرفيق الطفولة ابو احمد، او على قولي عفاش، لكن لابد ما يقع خير، انا والله ما سخيت عليه، وانا متواصل معه، ولابد ما نرجع حبايب كما كنا ما يلعبش علينا الدنبوع الوضيع اللي اويناه وكان هارب.
امس والله انني كنت على تواصل مع الولد احمد وقلت له يراجع ابوه، ونرجع حبايب، هم عيال الاحمر اللي افتنوا بيننا، وذلحين ساروا تركيا عند اهلهم، هم اصلا من هاناك.
يا احمد قل لبوك يعوذب ابليس، عيشلوا الغالغة السلطة كلها، وعنرجع عسكر عندهم، اعقلوا، وقل للانصار، احنا خبرة، كلنا مسربلين، والاخوان لا الحقهم الله خير هم اللي فتنوا بيننا وقالوا نضم، ونترك السربلة.
من الان علبنا نبدأ صفحة جديدة، يا ولد احمد انا رئيس وانت نائب، والسيد هو حقنا جمعاء، والله وانا من اول يوم وانا محارب في صف الامام، وما جمهرنا الا غصب لما قطعت المملكة الزلط، ومش هي داري اننا في الخدمة من ذاك اليوم.
قتلنا الشيوعيين في المناطق الوسطى، ودفنا الناصريين احياء في انقلاب اكتوبر، يا ساتر لو يكشفوا المقابر الجماعية عيفضحونا، كما هؤلاء الناصريين والاشتراكيين مبوسرين، عيدردحوا بنا عند العالم. الله يلعن الكرافت ومن قال نلبسها، قد احنا على العسوب كان افضل من هذا الرباط.