طفل يكشف المستور: أحد “ضحايا الكيماوي” المزعوم في دوما يظهر حيّاً .
إب نيوز3شعبان1439هـ الموافق2018/4/19 :- الرعب الذي زرع في قلوبهم وعقولهم من قبل “جيش الإسلام” الإرهابي منع الطفل مصطفى من منطقة دوما بريف دمشق من التكلم معنا في بداية الأمر… فالصورة التي زرعها “جيش الإسلام” هي عبارة عن أن الجيش السوري وكل من يسكن في مناطق الجيش السوري يكرهون الأطفال ويريدون أن يقتلوهم بالرصاص.
بعد عدة محاولات مع مصطفى ذي 10 سنوات، كانت الكلمة له “أنا أحب المدرسة هل سيسمح لنا الرئيس الأسد بدخول المدرسة”، يتابع.. “أنا في الصف الثاني ومدرستي مهدمة من قصف القذائف… ليكمل كلامه أنتم لن تقتلوني بالرصاص..إذا تكلمت لكم ما الذي كنا نفعله.
يشرح مصطفى لنا ما فعله “جيش الإسلام بكلمات مبعثرة: “جمعوا الأطفال بجانب المشفى وقالوا لنا سنوزع لكم البسكويت وأكياس البطاطا اذا سمعنا كلامهم، كان يوجد هناك رجال من “جيش الإسلام” يوزعون أكياس البطاطا والبسكويت… وأشخاص آخرون يحملون عبوات كبيرة لا أعرف ما يوجد بها، ولكن تم فتح صنابير ماء قوية علينا من خلال استخدام صهاريج كبيرة ومن ثم قام البعض بالركض وأخذ يحمل العديد من الأطفال وإدخالهم لقبو المشفى ومن ثم تم اخذ لنا الصور وبعد ذلك تم توزيع القليل من الطعام علينا وقالوا لنا اليوم سنسمح لكم باللعب لأنكم سمعتم كلامنا”.
يضيف مصطفى لم يسمح لنا “جيش الاسلام” بالذهاب للمدارس وكان يسمح للأطفال بالعمل فقط وحين رؤيتنا نلعب يقومون بالصراخ علينا وطردنا للمنزل.