رسمياً .. الجيش الأوغندي “لن يذهب جنودنا لليمن”
إب نيوز ٢٠ابريل
بعد توّعد قيادة الجيش اليمني واللجان الشعبيه بسحق أي قوّه اوغنديه تشارك بالعدوان على اليمن عزز ذلك التحرك الشعبي اليمني المسلح لرفد الجبهات العسكريه بالمقاتلين وخصوصاً جبهات الساحل الغربي بعد ورود انباء عن قدوم8000 جندي وضابط اوغندي بتمويل اماراتي أتى الرد الرسمي العسكري الاوغندي بالنفي القاطع عن مشاركة قوات اوغنديه بالحرب العدوانيه ضد اليمن..
بطبيعة الحال لاشك ان الدفاع الاوغنديه تتابع أخبار المعركه في اليمن عن كثب وبادق التفاصيل وخصوصا أرقام الخسائر التي تكبدها الجيش السوداني المرتزق في اليمن الى جانب تزايد الطلب الشعبي السوادني والرسمي المعارض على سحب القوات السودانيه المرتزقه من الحرب العدوانيه على اليمن كان لها اثر كبير في امتناع اوغندا من ارسال قوات عسكريه الى اليمن بطلب اماراتي ..
في الايام الماضيه تداولت وسائل إعلام محليه وعربيه وعالميه تقارير حول اتفاق سري بين الإمارات وأوغندا، على إرسال جيش قوامه 8 آلاف جندي للقتال في العدوان على اليمن، خشية انسحاب السودان من ميدان المعركة بعد الخسائر الجسيمه التي تكبدها السودان في ميدي والساحل الغربي وعدة جبهات طيلة ثلاثة اعوام تجاوزت الخسائر السودانيه الثلاثة الاف قتيل وجريح بينهم مصرع عشرات القادة العسكريين السودانيين الكبار لذلك كانت الرد الرسمي الاوغندي واضح وان كان مبدأي ولكن يبدو انه نهائي لعدة اسباب تم ذكرها سابقا
الحكومة الأوغندية نفت نيتها نشر قوات عسكرية في اليمن، بالتوافق مع دولة الإمارات العربية المتحدة، كبديل متوقع للقوات السودانية الموالية للتحالف الذي تقوده السعودية، بحسب صحيفة “ديلي مونيتور” الأوغندية. حيث صرح هنري أوكيلو أوريام، وزير الدولة للعلاقات الدولية في اوغندا إنه لا توجد خطة تناقشها أوغندا مع الإمارات موضحا بالقول “قواتنا في الصومال هي قوة إفريقية وإرسالها إلى اليمن لن يخدم هذا الغرض، ماذا ستكون المهمة؟ ما الهدف؟ وما ستكون مصلحتنا؟”وقال أوريام، إن “ابن زايد قام بتأجيل زيارته مرتين فقد كان من المفترض أن يأتي في فبراير/ شباط وأجلها إلى مارس/ آذار لكنه الآن أجلها إلى أجل غير مسمى”.
فيما أكد العميد الاوغندي ريتشارد كارميري، المتحدث باسم الجيش الأوغندي، حسب تقرير للصحيفة “إنه لا توجد خطة للانتشار في اليمن. لا أحد من جنود قوات الدفاع الشعبية الأوغندية سيتجه إلى الجمهورية اليمنية”
بالختام ان البحث الاماراتي عن قوات خارجيه للمشاركه في المعركه هو دال على الخسائر الكبرى التي تتكبدها قوات العدو الاماراتي ومرتزقتها مما جعل مخاوف العدو الاماراتي تتركز حول منع انهيار قوات الغزاه والمرتزقه في الجبهات وخصوصا بالساحل الغربي اضافة الى تعزيز المرتزقه الجدد”مليشيات الخائن طارق عفاش” التي هي غير جديره بخوض المعركه كونها مليشيات شتات جُمعت لتحرق عن بكرة ابيها فيما يسعى العدو الاماراتي الى الاستفاده منها كونها محسوبه عليها لاسباب كثيره ولكن المعركه محسوبه محسومه من الناحيه العسكريه وللعلم من باب التوضيح بان الخائن طارق عفاش لم يخض حربا بحياته لايوم ولاساعه حتى معركة صنعاء لم يشارك فيها بل لاذ بالفرار كالجرذ الشارد تاركا وراءه أهله لذلك ليس بقائد عسكري يستحق النظر إليه. فمعركتنا مع دول إقليميه ودوليه.أما ديوثي الجمهوريه لم يجدوا من يطبلوا له ويلمعوه سوى الجرذ العفاشي ومايأتي التصعيد بالساحل الغربي الا كفصل جديد ونهائي سيطوي صفحة الغزاه ومرتزقتهم نهائيا وقريباً باذن الله نظرا للاستعدادت العسكريه الكبيره للجيش واللجان في سحق هذا التصعيد بيد من حديد وخصوصا ان البحر الاحمر بات مسرح حرب لاسقف له بالنسبة لليمن وهذا ماسيخلق هزه اقليميه ودوليه والقادم اعظم..
ا.احمد عايض احمد
#احمد_عايض_احمد
#اليمن