صمادنا آية الإباء والصمود!!
إب نيوز ٢٨ ابريل
بقلم/رويدا عثمان
في هذا المصاب الجلل والخسارة للوطن برحيل خير من عرف اليمن رجل بحجم الوطن فرئيس جمع بين الفصاحة والبلاغة والسياسة وحسن التخطيط والإدارة والثقافه القرانيه والاخلاق المحمديه نبراس الإباء والعنفوان وآية الصبر والصمود مجاهدا وصادقا من الدرجة الاولى بلغ وارتقى بإيمانه الى ارقى درجات الإيمان فأبى الله الا ان يصطفيه شهيدا مع الأولياء الصالحين سقط شهيدا الى العليين فأي شرف هذا واي تكريم عظيم طلبت وتمنيت ففزت ونلت ولنعم مابعت من الله فاستجاب واصطفاك فسلام سلام على روحك الطاهره واشلاء جسدك الزكيه المتناثره فقد عشت كريما زاهدا عفيفا ورحلت طاهرا فائزا شهيدا فدمك الطاهر سيكون وبال وخسارة عليهم وسبب في هزيمتهم ونهايتهم وركيزة من ركائز النصر القريب والفتح المبين. وسنثأر لك ولكل الشهداء فإسمك تخلد وحفر في قلوب اليمنيين والتأريخ فكنت خير نموذجا للعطاء والزهد و القيادة الحكيمه والتنميه والعمل الدؤوب ليلا ونهارا بكل امانة وتفاني . توليت تكليفا وليس تشريفا ومانعزي الا انفسنا بحجم الخسارة الكبيره بفقدانك وريحلك عنا وهاأنت اسست جيلا على نهجك وخطاك ماضون ومستبسلون وبوصاياك ومشروعك فاعلون ومنفذون
(يد تبني ويد تحمي) فهنيئا لشعب افتداة رئيسهم بدمه ونفسه ولم يقدمهم ويضحي بهم لأجل مصلحته ولنفسه فإنا لنشهد انك قد أديت الامانه وتفانيت في اداء الواجب وتحمل المسؤليه فكنت خير قائد وحاكم رجل سلام لا استسلام يد تمتد للسلام ويد تحمل السلاح مضيت بنا نحو الدولة المدنيه والإكتفاء الذاتي فغضت العدو وارعبتهم وارهبتهم فأستخدموا حقراؤهم الخونه حثالة العالم ليبطشوا بك غدرا ويكفي اليمن فخرا أنك ابن هذه الأرض وانها حظت بأعدل وأقوى واعظم من حكمها الى يومنا هذا فأنت نموذجا لرجل الدوله الراقي. في القيادة سواء لليمن أوللأمه العربيه فالرئيس صالح الصماد رجل لم تلد النساء مثله فاستشهاده يمثل المرحلة الثانيه من مراحل المسيرة القرآنيه فمرحلة الشهيد القائد السيد حسين نقلت المسيرة. من موطنها الاصلي صعده الى جميع انحاء اليمن والشهيد الرئيس الصماد باستشهاده سوف تنقل الى جميع أنحاء العالم رضوان الله عليهم جميعا (ولاتقولوا لمن قتل في سبيل الله امواتا بل احياء ولكن لا تشعرون)فالرحمة والخلود للشهيد الرئيس ولكل الشهداء والموت والعار لمن خذل وخان وسلم وباع نفسه وارضه وعرضه للعدوان