(( ياأيها الذين أمنوا كونوا أنصار الله )).
إب نيوز ٤مايو
بقلم / افراح الحمزي
الحياة ليست مطبوعة بالمعاصي ليست مطبوعة بالضلال وما عند الله خيرا وأبقي ٠. الم يفهم الإنسان أن اول مداخل للشيطان هو الكبر ٠. صفة الكبر أنه مفتاح لغرور بني أدم فهي صفة الشيطان الذي اتصف بها وهو الذي تكبر على الله تعالي وعصي أوامره فكان الشيطان من المطرود من رحمة الله تعالي ٠. فأبليس اغتر بنفسه على الله تعالي وعلي السجود لبني أدم عندما امر من الله تعالي بذلك ورغم ان أبليس كان يسمي بين الملائكة بطاووس الجن فقد سأل الملائكة الله تعالي انسجد لمن يعصيك في هذه الإرض ونحن نسبح ونسجد لك ونقدسك ٠. فقال الله تعالي لهم أني اعلم ما لا تعلمون ٠. فكان منهم السمع والطاعة الا أبليس أبي وتكبر وعصي الله تعالي فكان من الملعونين في الدنيا والاخرة تأملوا كلام أبليس لله تعالي قال انا افضل منه خلقتني من نار وهو من طين هنا نستلخص الغرور والكتبر علي الله تعالي من قبل أبليس فكان المطرود من رحمة الله تعالي فوسوس الشيطان لإدم ليخرجه من الجنة ويكون مثله من المطرود لماذا هو ينعم بجنة وأبليس يطرد من الجنة ويلعن فهنا كانت عداوة أبليس لابني أدم وحقد ه وكره لما فضله الله عليه و ميزه بين الملائكة هنا. وبداءالشيطان يشتغل عليه في جعله من المصرود وزين له وسعي لاستحواذ عليه واغرائه بمعصية الله تعالي وأن ياكل من الشجرة التي نهاه الله تعالي من الاقتراب منها و أن يتجنبها هنا نقف نتأمل قليل كيف عدو ينصح ويقدم نصحه وهو يتمني له عكس السعادة وكذلك كيف يقدم لك عدوك نصح وهو %