الزبيدي يفاجئ أعضاء المجلس الإنتقالي: سقطرى إماراتية وبن زايد طلب منا الجزيرة مقابل الإنفصال!

الزبيدي الذي تسلق بأسم الجنوب الارض والقضيه أصبح اليوم اداة محليه لإستعمار الجنوب وتقديمة بصحن من ذهب للإمارات التي انكشف وجهها الحقيقي في الجنوب وأصبحت اداة إستعمار لدول غربيه بذريعة مكافحة الارهاب ..

وفي الوقت الذي وحد الإستعمار الإماراتي لسقطرى أبناء الجنوب في موقف رافض للوجود العسكري الإماراتي في سقطري يخرج عيدروس الزبيدي ليقول أن سقطرى ارض إماراتيه وليست جنوبيه .

مصادر مقربه من الانتقالي الجنوبي كشفت عن تصاعد الخلاف في اوساط اجتماع للمجلس الانتقالي بمدينة عدن بشأن مستجدات السيطرة العسكرية الإماراتيه في سقطرى.

المصادر قالت إن المجلس الانتقالي الذي عقد مساء ألإثنين برئاسة رئيس عيدروس الزبيدي وبحضور عضو الرئاسة للمجلس أحمد بن بريك وأحمد حامد لملس لمناقشة مستجدات الأوضاع بسقطرى وموقف المجلس مما يجري في الجزيرة انتهى دون الخروج بموقف موحد بعد ان فاجئ الزبيدي أعضاء المجلس الانتقالي في بداية الاجتماع بموقف صادم من السيطره الإماراتيه على سقطرى وقال ان الجزيرة تاريخيا تتبع الإمارات وروى الزبيدي ان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد تحدث بذلك سابقا في لقاء مع القيادات الجنوبيه في أبو ظبي وأكد لي أن منح الجزيرة للإمارات تعد خطوة متقدمة لتحقيق الانفصال للجنوب.

وقالت المصادر أن حديث الزبيدي أثار مشادات ومناوشات قوية داخل الاجتماع وسط رفض من قبل أحمد بن بريك رئيس الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي وأكدت أن بن بريك أبدى معارضة شديدة لمنح الجزيرة للإمارات وقال إن هذه الخطوة ستدمر شعبية المجلس الانتقالي في الجنوب وكشفت أن الإجتماع سادته حالة من الخلافات الكبيرة إلا أن الزبيدي أجرى اتصال مع نائبه هاني بن بريك وشرح له الموضوع.

وأشارت المصادر أن هاني بن بريك أمر جميع أعضاء المجلس الانتقالي بالصمت وأن جزيرة سقطرى إماراتية والمجلس الانتقالي يعمل في اتجاه عودة الجزيرة لإصحابها وفاء منه لوقوف الإمارات إلى جانب الشعب الجنوب

مطالب جنوبية متصاعده برحيل القوات الإماراتية من سقطرى

فيما أكدت الأمم المتحدة إنها على علم بقضية الخلاف المتصاعدة بين حكومة هادي ودولة الإمارات في سقطرى إلا أن ألامم المتحدة أكدت عدم تلقيها أي شكوى رسمية من قبل حكومة هادي فيما يتعلق بالصراع في الجزيرة وهو مايؤكد أن هناك صفقة سرية وراء الصراع بين حكومة هادي والإمارات في جزيرة سقطرى .

وفي ظل تصاعد الصراع بين حكومة هادي والإمارات في سقطرى ظاهرياً وعودة اللجنة السعودية المكلفة بحل الصراع دون جديد كشف المجلس الإنتقالي الجنوبي أنه مجرد أداة إماراتية موجهه لاعلاقة للمجلس بالجنوب ولا بقضيته وانما أثبت انه مكون  مساند لإحتلال الجنوب تحت مبرر القضية الجنوبية من خلال عدم إتخاذ أي موقف وأضح من السيطرة الإماراتية على جزيرة سقطرى وتواطئة مع الإمارات في إحتلال الجنوب وارتكاب الآلاف من الجرائم بحق ابناء الجنوب .

فالمجلس الإنتقالي التابع للإمارات التزم الصمت حيال السجون السرية في عدن وحضرموت وكذلك سيطرة الإمارات على ميناء عدن وتدميره يلتزم اليوم الصمت على إحتلال جزيرة جنوبية ضاربة جذورها في عمق التاريخ من قبل دولة عمرها يقل عن 50 عام .

قضية إحتلال جزيرة سقطرى كشفت المكونات الوطنية من غير الوطنية في الجنوب ووحدة موقف أبناء  الجنوب الأحرار في رفض السيطرة الإماراتية على سقطرى .

وفي سياق الرفض الشعبي تصاعد رفض مكونات الحراك الجنوبي المناهضة للوجود الإماراتي في الجنوب وسقطرى حيث دعا الحراك الجنوبي كافة الأطراف المتصارعة في سقطرى إلى ضرورة سحب قواتها المتواجدة بسقطرى وجاء ذلك في بيان اصدره المجلس الثوري واكد المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب ان الأحداث الجارية في ارخبيل سقطرى سيكون لها تداعيات سلبية على مستوى السلم الاجتماعي الجنوبي ودعا المجلس إلى سحب القوات العسكرية التي قدمت لارخبيل سقطرى دون أي مبررات جوهرية وكذا القوات اليمنية وأيكال مهام امن الارخبيل لأبناء سقطرى في إطار المؤسسات الأمنية والعسكرية .

ودعا المجلس حكومة الشرعية إلى الكشف عن الأنباء المتداولة بشأن تاجير الارخبيل وموجباته والظروف التي استدعت ذلك كما دعا المجلس الى وقف فوري لأعمال التحشيد المختلفة والتي تهدد السلم الاجتماعي الجنوبي وتفكك الجبهة الموحدة في مواجهة العدو المشترك .

وجاء البيان بعد بيان تحذيري مماثل صادر عن الزعيم حسن باعوم رئيس مجلس الحراك الثوري الذي حذر الإمارات من نفاذ صبر أبناء الجنوب ومن التمادي باستفزاز إرادة الجنوبيين ووصف باعوم الوجود الاماراتي في الجنوب عامة وفي سقطرى خاصة بالإحتلال الإماراتي الغاشم ودعا باعوم أحرار الجنوب لرفض الإحتلال  والانتصار للكرامة والسيادة الوطنية.

واعتبر رئيس مجلس الحراك الثوري قيام الإمارات بإرسال  حشود عسكرية وتعزيزات حربية مسلحة إلى جزيرة سقطرى واستيلائها العبثي على مطارها ومينائها إعتداء سافر بات يشكل امتداداً للعدوان على أراضي الجنوب .

وذكر المجلس بتحذيرة مراراً وتكراراً من التجاوزات الإماراتية المفرطة منذ وقت مبكر ومن تماديها في عبثها واستهتارها بإستقلال الجنوب وسلامة أراضيه وسيادة شعبه، كما ذكر الجنوبين بتنيبهه مراراً من سعي الإمارات إلى افتعال الأزمات والمشكلات والفوضى الخلاقة ومن إنشاء المليشيات والجماعات المسلحة الموالية لها لتكون أذرعها العسكرية في الجنوب تتهدد امن الجنوب واستقرارة .

واكد أن الجنوبيين ألاحرار لن يقبلوا بالتفريط بذرة رمل من أرضنا او قطرة ماء من بحارها ، وابدى مجلس الحراك الثوري استغرابنا الشديد للصمت المخزي المريب لبعض ما تسمى بالقيادات الجنوبية حيال ما يجري في الجنوب عامة وجزيرة سقطرى خاصة وشرعنتها لتجاوزات وانتهاكات المحتل الجديد وأهاب بكل الأحرار الغيورين على وطنهم وكرامتهم ووجودهم وهويتهم مواجهة الإمارات اصبح واجب وطني وأخلاقي وحق سياسي تكفله كل القوانين الدولية.

وجاء ذلك التصعيد الجنوبي والرفض الجامع للسيطرة الإماراتية على جزيرة سقطرى بعد يوماً واحد من تدخل رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار يوم امس ومطالبته رسمياً دولتي الإمارات والسعودية برفع قواتها من المهرة وسقطرى معتبراً وجود قوات الدولتين غير مبرر ووجودها لايخدم الامن والإستقرار في المحافظتين مطالباً بسرعة رفع تلك القوات وسحبها من المهرة وسقطرى احتراماً لإرادة ابناء المهرة وسقطرى مشيراً أن لامبرر لبقاء تلك القوات وان بقائها غير مقبول باي حال من الاحوال .

يشار إلى أن الإمارات استكملت سيطرتها على جزيرة سقطرى الاسبوع الماضي من خلال استقدام مئات الجنود للسيطرة على ميناء ومطار الجزيرة.

(الجنوب اليوم)

You might also like