بين المفاوضات والجهوزية.
أَحْـلَام حسن
يعيشُ الشعبُ الـيَـمَـني هذه الأيامَ منتظراً ومرتقباً لما ستؤول إليه الأحداثُ وعلى ماذا ستنتهي!!
فما بين المفاوضات ونقضها من طرف المعتدين وما بين الهدوء الحذر والقصف العنيف، يبقى الشعب الـيَـمَـني هو الشعب الـيَـمَـني، ويبقى هو شعب الإيْمَـان والحكمة لسان حاله يقول: الحفاظ على سيادتنا واستقلال بلادنا وعيشنا بحرية وكرامة مطلبنا.
ويبقى الدفاعُ عن أرضنا وعرضنا ورفضنا للغزاة والمحتلين واجبنا.
فإن تم الاتفاق على وقف العُـدْوَان السعوأَمريكي على الشعب الـيَـمَـني وتم التفاوض والالتزام كان بها.
وإن لم يتم الاتفاق، فالشعب الـيَـمَـني على أُهبة الاستعداد والجهوزية وكما عهدتموه بصموده وثباته ويقظته على مدى عام كامل سيكون كذلك في العام القادم وفي كُلّ عام..
فعلى قيادتنا التفاوض.. وعلى الشعب الجهوزية..