الساحل الغربي: عملية “الرعد الأحمر” تتحول للدم الأحمر ومقابر جماعية للعشرات والإمارات تعترف بمصرع قياداتها وانهيارات كبيرة للمنافقين بهجوم مضاد
وكانت قناة فرانس24 كشفت أن 8 جنود سودانيين و15 مسلحاً موالياً للإمارات قتلوا وأصيب العشرات في المعارك التي دارت بين مديريتي الخوخة وحيس فقط حيث حققت قوات الجيش والحوثيين تقدماً كبيراً هناك، ما يؤكد حجم الخسائر المهولة التي تكبدتها تلك القوات.
وكان قد كشف مصدر عسكري عن إحصائية ثقيلة لخسائر القوات الموالية للإمارات التي تضم قوات جنوبية وقوات المرتزق طارق صالح والقوات الإماراتية والسودانية في المعارك على امتداد الساحل الغربي والتي تجاوزت 120 قتيلاً وأكثر من 250 جريحاً، في إطار ما يسمى بعملية “الرعد الأحمر” التي أطلقها العدوان قبل أيام.
وأوضح المصدر أن معارك هي الأعنف منذ فترة طويلة دارت في موزع وكهبوب والعمر وحيس بالساحل الغربي بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة وأزلام العدوان المنافقين من الجهة الأخرى.
وأضاف المصدر العسكري أن حصيلة القتلى من أتباع الإمارات بلغت 120 قتيلاً بينهم 24 جندياً سودانياً وأكثر من 250 جريح من مختلف القوات الموالية للإمارات، مشيراً إلى أنه تم تدمير 10 آليات وإعطاب آليات أخرى.
وكانت قد أطلقت القوة الصاروخية فجر اليوم الخميس صاروخاً باليستياً من طراز بدر1 إستهدف تجمعات المنافقين والغزاة في قاعدة العند بمحافظة لحج، مخلفاً خسائر بشرية كبيرة في صفوفهم بينهم قيادات وأجانب.
وشنت خلال الساعات الماضية قوات الجيش واللجان الشعبية عمليات هجومية مضادة في جبهات الساحل الغربي، ما دفع العدوان لشن غارات جنونية على إمتداد الساحل بالبارجات لمحاولة إنقاذ أزلامهم المنافقين.
https://youtu.be/4yHXXdwGGik