الجنرال حرم السفير والكلاب الضالة أكثر وفاءاً منهم.. مزيداً من الإذلال للخونة، لماذا؟ وما الفرق بين خونة الأمس وخونة اليوم؟
إب نيوز8رمضان1439هـ الموافق2018/5/24 :-السعودية وبلسان السفير السعودي وفي مقابلة تلفزيونية يكشف أسرار ليلة تهريب الجنرال علي محسن وبطائرة خاصة بإعتباره زوجة للسفير السعودي، وللنساء حرمة في العُرف اليمني، والإماراتي مستشار بن زايد يُصرِّح علناً بأن الكلاب الضالة أكثر وفاءاً من الخونة الّذين ينتقدون تصرفات الإمارات في الجنوب بإعتبارها دولة إحتلال.
دول العدوان والغزو والإحتلال تُذل وتُهين عملائها بدلاً من التكريم ووعود حكم البلاد والعباد ومنحهم أوسمة ونياشين أبطال التحرر والتحرير والوطنية المناطقية العنصرية، يا حرام، ومن دون مراعاة شعور الخونة ومدى الخدمات التي قدموها للعدوان.
دول العدوان تكشف أسرار مُهينة للخونة وترفع من قيمة ومكانة الكلاب الضالة بالمقارنة مع خونة باعوا كل القيم والأخلاق والمبادئ والأعراف من أجل نيل رضى الخارج الَّذي تنكر للخونة والعملاء في طرفة عين وأمام الجميع والكل الصغير والكبير وأمام الولد والإبنة والزوجة والشعب والمقاتلين المرتزقة مع دول العدوان.
تشهير لخونة اعتبروا أنفسهم ثورجيين ومحررين ووطنيين، بل أن بعضهم إعتبر نفسه مدافع مستميت عن الإسلام والصحابة وأم المؤمنين واليمن الإتحادي واليمن الجمهوري الذي تم إختزاله في الحديدة وصنعاء بطارق عفاش وصوت عفاش إنتفضوا ضد من حاول غسل ماضيه ومنحه فرصة العمر بمواجهة العدو التاريخي لليمن والتحول للوطنية المشرِّفة التي تغسل ماضيه وترفع من شأنه في الدنيا والآخرة.. إلخ.
وتفاخَرَ الخونة بالخيانة، والجزاء ليس من جنس العمل بل من رجس العمل، فالكلاب الضالة أفضل من الخونة، والجنرال مُجرَّد زوجة ليست مُحترمة للزوج السعودي، ومع ذلك فالخونة مستمرون في مستنقع الخيانة بالرغم من كل ما قيل وما سيقال، حتى من صرَّح بشيء من التذمُّر عن التحرير الذي تحول إلى إحتلال وإذلال أيضاً مستمر في مستنقع الخيانة، ولم تعد محاولات التعتيم والتكتيم والظهور بالمظهر القوي الحريص على مظهر الآخر ككتلة منسجمة موحدة على لائحة أولويات القوم المعادي والخائن فلماذا كل ذلك، ولماذا الآن؟
وللجواب على ذلك نقرأ بعض الإحتمالات المنطقية منها:-
– الإدمان