برمجة القلق فقط بـ “الأمم المتحدة” بالأنتهاكات والمجازر باليمن وحول تراجع الواردات التجارية
وقال لوكوك في بيان ”أشعر بالقلق على نحو خاص من تراجع الواردات الغذائية التجارية في الآونة الأخيرة عبر الموانئ المطلة على البحر الأحمر.
وأشار إلى أن عمليات التفتيش التي يجريها التحالف بقيادة السعودية للحرب على اليمن تقوض ثقة شركات الشحن.
وأضاف أن ثقة شركات الشحن ضعفت بسبب وقائع التأخير”بما في ذلك التأخير الناجم عن عمليات التفتيش التي يجريها التحالف بقيادة السعودية بعد أن أجازت آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش مرور هذه السفن“ حد وصفه.
ولفت إلى أن “الضغوط على العملة وأزمة السيولة في النظام المصرفي اليمني تحد من قدرة التجار على الاستيراد”.
وبدلا من اتخاذ إجراءات أممية رادعة تجاه الإجراءات التعسفية لتحالف العدوان السعودي الأمريكي، اكتفى مارك لوكوك المطالبة من التحالف الذي تقوده السعودية بتخفيف القيود المفروضة على دخول واردات الغذاء والوقود عبر الموانئ التجارية لليمن، محذرا من أن ملايين آخرين قد يواجهون خطر المجاعة.
ويواصل العدوان السعودي الأمريكي إجراءاته التعسفية في منع وصول السفن إلى ميناء الحديدة، ضاربة بالضغوط الدولية عرض الحائط والتي تطالب بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
ويعد ميناء الحديدة المنفذ الوحيد وشريان الحياة الرئيسي لليمن لأكثر من سبعة عشر محافظة يمنية وما يزيد عن عشرين مليون يمني ممن يعتمدون على ما يدخل من ميناء الحديدة من المواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية.
وحذرت منظمات حقوقية محلية ودولية من حلول كارثة إنسانية بحق الشعب اليمني مع استمرار التعسفات وتضييق الخناق على الملاحة البحرية لليمن منذ 26 مارس2015 بإشراف أمريكي وتواطئ أممي.