دور الإمارات التخريبي في اليمن والمنطقة !!
إب نيوز ٢٩ مايو
بقلم /أمة الله الكاظمي
لماذا ترك الامارتيون حياة الترف والدلال وحضروا لمحاربة اليمنيين واحتلال اليمن؟
الامارات بلد مكون من عدة امارات يجمعها قانون واحد وتحكمها عدة اسر ،والامارات بلد مكون من خليط من القو ميات والجنسيات تضيع بينها الهويه الاماراتيه العربيه واصبحت حتى في شكلها تمثل ضعف في الحضور العام وتكاد اللغه الانجليزيه او الهنديه هي اللغه الشائعه بين افراد المجتمع الهندي والبنغالي والاندونيسي والبريطاني والامريكي واليهودي اي الاسرائيلي الذي يتواجد بكثافه عاليه في عدة امارات مثل دبي وابو ظبي ولاننسى التواجد الايراني الكثيف الذي يمثل نسبه عاليه جدا تصل الى اكثر من 30% من نسبة الكثافه السكانيه.
المهم هو ان الامارات بلد لايهتم لا بالدين ولا باللغه ولا بالموروث الاسلامي العربي .ولها جزر محتله على حسب زعمها من قبل ايران منذ عقود من الزمن. بلد يعاني من ضياع الهويه. فجئه وفي غفله من الزمن تحولت الامارات من دويلات تحسبها جمعاء وقلوبها شتى الى دوله احتلال تقتل وتفجر وتتأمر وتدمر البيوت على ساكنيها وتدير سجون سريه لنساء ورجال في الجنوب اليمني هذا الوجه البشع والقبيح للامارات ظهر في اليمن بلد الايمان والعزه والكرامه واصل العرب وتاريخهم الحقيقي والوحيد.
ما الذي جعلهم يتحولون من مترفين ومدللين الى مجرمين وقتله ولصوص يسرقون نفط وغاز اليمن رغم ثرائهم الفاحش؟
القضيه والمسئله ليست صعبه وليس فيها ان الامارات اكتشفت فجئه انها دوله عظمى وتريد التوسع وافتتحت لديها شهية استعباد الشعوب واذلالهم القضيه واضحه وبسيطه وقد ترجمها السيد الشهيد القائد حسين بد ر الدين الحوثي سلام الله عليه في ملزمة خطر دخول امريكا ذلك ان القاده العرب سيعدون جيوشهم ويدربوها ليأتي يوم يخدمون فيها امريكا ويقاتلون في صف امريكاواسرائيل .
وهذا امر حصل وامر واقعي وها نحن نشاهد بٱم اعيننا كيف ان السعوديه والامارات يتصدران الموقف ويضعان انفسهم خدما لامريكا ومن ورائها اسرائيل بل ويتركا الاخوه العربيه ويتجها لاخوة اسرائيل بل ويهرولا هروله لاحتضان اسرائيل والركوع لها .
اليس هذا نفاااق وقد كشفه الله تعالى حيث قال [[الم ترالى الذين ناافقوايقولون لاخوانهم الذين كفروا من اهل الكتاب لئن اخرجتوا لنخرجن معكم ولانطيع فيكم احدا وإن قوتلتم لننصرنكم]]
الامارتيون اتخذوا الكفار اخوان لهم وتركوا اخوة الدين والارض الامارتيون اخذوا على عاتقهم نصرة اسرائيل منذ حرب تموز في لبنان ودمروا سوريا وليبيا لاجل اخوانهم الكفار اهل الكتاب. واليوم ومنذ اكثر من ثلاث سنوات تجد في جهدها لمحاربة اليمن وقتل اليمنيين وارتكاب ابشع الجرائم الانسانيه وحتى جرائم في الطبيعه من تجريف الاشجار النادره والشواطئ والتربه وسرقتها وايصالها لدبي على مرأى ومسمع من العالم المنافق .
هذا هو السبب الاول وهو مناصره الكفار وطلبا لاخوتهم وحيث ان اسرائيل تقلق من تواجد انصار الله فمااا على الامارات الا تبديد هذا القلق!!
والامر الثاني وهو ابتغاء المكانه الرفيعه والعزه والمجد من امريكا بتقديم الولاء التام لها والتوقيع على سك العبوديه ودفع الجزيه لامريكا لانها بنظر الاماراتي الجاهل هي اله وقوة عظمى ليس بعدها ولاقبلها قووه ونسواا الله العزيز القوي الجبار نهائيا واسقطوه من حساباتهم باالمره. وهذا الم يقل الله فيهم
[[يبتغوون عندهم العزه فأن العزه لله جميعا]]
اذن الترف والعبوديه لغير الله وابتغاء المكانه عند امريكا واسرائيل هي السبب والدافع الوحيد لدخول الامارات في حرب مع اليمن وليست حرب متككافئه فالحرب تكن بين طرفين ولكن الاماراتي هو من حضر بعدته وعتاده واعتدى وارتكب ابشع الجرائم في اليمن وهو كما قال السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله العن واخس وانجس من العدو السعودي وكلااهما نذل وعبد حقير لامريكا واسرائيل.
ولهذااا…
فالامارات دوله عدوه للدين والقيم والاخلاق وللعرب بل وعدوه للاسلام بذاته وقصة دعمها للجماعات المشوهه للاسلام معروفه للجميع وهذا يدل على ان اولاد زايد قاده من قادة الماسونيه صنعتهم الموساد ودربتهم الاداره البريطانيه وجندتهم الولايات المتحده ضد دولتهم اولا واضاعوها ولم يعد لها وجود حقيقي ثم ضد الدول العربيه والاسلاميه واولاد زايد موالون ومتمسكون بامريكا واسرائيل اكثر من تمسكهم ببعضهم البعض ناهيك عن باقي العرب وهم بهذا ترجموا قوله تعالى [[يا ايها الذين امنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فهو منهم ]]
وهذا حكم الله ومن احسن من الله حكما
فمن يتولى اليهود والنصارى فهووو منهم وفيهم وما علينا الا النظر اليهم كما ينظر الله اليهم انهم من اليهود والنصارى بعضهم من بعض .
ونحن كيمنيين نعاني من تجبر وتكبر وغطرسة اولياء اليهود عيال زايد لا نترك ثأرنا يبرد ولاابد ما نأخذ بثارنا منهم ولو بعد حين. ولابد لصواريخ سكود وقاهر والصرخه ان تصلهم ولوبعد حين وعن ابو ظبي ودبي لنن تمييل.