(( بداية انحراف الإمة )).
إب نيوز ٣ يونيو
بقلم / أفراج الحمزي
بداية شقاء الإمة في يوم استشهاد الأمام علي رضوان الله عليه للاسف في وسط هذه الإمة في عاصمة دولته في باب محرابه وبسيف محسوب على هذه الامة وبمؤامرات من قبل من اصبح فيما بعد خليفة يحكم هذه الإمة وتحت راية الأسلام وبين المسلمين ٠. يعاد نفس المشهد علي اهل بيت النبوة الي هذه الساعة فمن يذبح ويسحل ويمثل ويدفن ويحرق ويصلب هم من ساروا علي نهج الصراط المستقيم ٠. هل سمعتم بذبح عالم من العلماء الواهبية هل سمعتم بتمثيل شخص من الوثنين امثل الامريكان او اليهود هل سمعتم بصلب او دفن شخص من الاخوانية اوشيوخ البيت العتيق ومن ينفخ في المساجد السموم ويخضع لاصحاب الإموال القردة والخنازير وسماسرة الكراسي والسلطات اذن لماذا يتم توجيه الاحقاد علي من يظهر العداء لليهود ومن ولاهم من الاعراب والمنافقين ٠. ساعة ينفخون احقادهم بدعائهم وحبهم للصحابة وان حبهم وغيرتهم وغضبهم علي خير الانام سيد الخلق رسول الله الإعظم حين يتم سبه من قبل اسيادهم من الدنمارك والامريكان واليهود وتشويه سيرته المحمدية دون اي غضب او شجب او حمية وحتي لم يتكلم شخص او يستنكر تلك الفعلة هل الصحابة حديثين الاسلام يكون مقامهم ارفع من نبي الله محمد صلوات ربي عليه عجيب امر تلك العقول حين تنعق في محاريب الله وابائهم من انتهكوا حرمة ذلك المحراب بقتلهم خيرة امام الامة ومفتاح سعادة المسلمين كان مفتاح لخلق ساحة للعظماء. والفداء والعطاء للمسلمين ورفعة من عليها كان منهجه منهج نبي الرحمة وعزة هذه الأمة كان راية ترفرف في اعناق السماء بروح الإسلام وكرامة تحي بهاالإمة فحين سقط عليا شهيدا جني قاتله الشقاء علي هذه الإمة وحتي الأن اثارها تخلد في قلوب المسلمين ومازال البلاء يتجدد علي هذه الامة بما كسبت ايادي اجدادهم وبما اجرمت علي اطهر واعقل واعدل امام الإمة اولا عليا رضوان الله عليه وبعده اولاده الحسن والحسين وحفيده زيد رضوان الله عليهم جميعا وحتي الان يتجدد في بني هاشم بأي ذنب يكون السخط عليهم من قبل البشرية ٠. هجوم وتضليل وسخط وعداء عليهم من قبل المنافقين والمرتدين والكفار .حتي الجهلة والعملاء والي اخره ؟ هل جدهم احكم شرع الله بين رعيته هل اعدل بين الناس وشرعن كتاب الله هل اقام واعد العدة للهيود والي العمل بخير العمل الا وهو الجهاد في سبيل الله هل اتخذ كتاب الله دستود ومنهج تسلكها الرعية لمرضاة الله اذن لماذا حال الأمة هكذا ذليلة خانعة مستضعفة ! الانهم فرضوا في الاولين في ال البيت الاطهار في المرجع الصحيح اتخذوا الدنيا لهم اماني وغايتهم الخلافة للجاه ولتحكم في مقاليد هذه الامة جعلوها مغنما لا مغرما ولاوا اليهود والنصاري ومع ذلك لم ينفعوهم مهما خضعوا لهم و لذلك لم يريحهم اقامة العدل ومساواة الفقير بغني وبدفع الزكاة وباقامة حكم الله بين الناس وفرض الجزية علي الكفار وحتي المساواة لم يعجبهم ذلك بين الغني والفقير ولان الحاكم عليه بنفسه اولا لذلك اقامها الامام عليا رضوان الله عليه وبداء بنفسه واهله لذلك لم يرضيكم ذلك بل فضلتم الاماني وحب الدنيا علي الاخرة وتقاعستم عن الجهاد والعمل اصبحتم امة معتمدة علي غيرها وفضلتم المماطلة واكل الربي والسحت وتفاخرتم فيما بينكم علي سباقكم للظلم وقبول الجور و رضيتم بهذا الانحراف فكانت نتائجها امة متخاذلة ضعيفة تمد يدها للاعداء وخاصة لليهود وتمني منهم العيش بسلام وماهم بأمنين لماذا اصبح الصادقين يسقطون واحد وراء الاخر؟؟ولماذا اصبحت تلك الامة التي طلبت بأن تكون مع الصادقين تعتدي عليهم وفي نفس الوقت التفوا مع الكاذبين!! يقتل عليا رضوان الله عليه وتلتف الامة رهبة ورغبة تحت راية معاوية قاتل صفوة الحق وحتي الان نري قاتل المسلمين بدون حق لانهم اعلون عدائهم لاسياد الشيطان وقرنه وتحت راعية من راية الشيطان وقرنه يقتل الالف من المسلمين في كل مكان وتكفيرهم وقتالهم اليس ذلك المصاب الجلل كله بداية للانحراف الامة فقد صدق من الاستقراء الاحداث في تلك الابيات وكل مصاب نال إل محمد. فليس سوي يوم السقيفة جاليه. بداية انحراف وصية خير الانام لهذة الامة بنزاع الخلافة بين المسلمين في سقيفة بني سعد والرسول الاعظم يلقي الرفيق الاعلي انما هي بداية لفتح ثغرة للاعداء والمنافقين في تمرير مخططهم علي المسلمين والاسلام بتلبيس الحق باباطل وحرف كل ماتم تبيلغه من النبي الاعظم وتحذيره للمسلمين ايام الغدير ومع ذلك ترك لهم الاختيار اما الحياة بعزة وكرامة بختيارهم الي الطريق النجاة في اتباع وصيته للخلافة والسير تحت راعية الحبيب المصطفي والنجاة من الفتنة والضياع والشقاء او اتباع من كان متربص بالامة حتي ايام حياة الحبيب المصطفي من اتباع الكفار والمنافقين وخير دليل تواجد المنافقين بين اظهر الرسول الاعظم دون علمه ولكن الله حذره منهم ومن وبكيدهم والي الان مازال اليهود والمنافقين يسعون في الارض الفساد والحرت ومع ذلك يابي الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون وبجنود الله وحزبه يزهق الله الباطل ويحق الحق ولو كره الكافرون وخير دليل ما يحدث في اليمن وسوريا ولبنان وفلسطين من مناهضة لكل فاسد ومنافق ودحرهم بعون الله وتأييده لهم لان الحق في الاول والاخير هو المنتصر ومن ينصر الحق فالله ناصرهم الا انهم الفائزن وبشرالصابرين ان موعدهم الجنة ولهم مغفرة من الله ولهم النصر المبين ✍?افراح الحمزي