الطيّارالسعودي “ظاهره اعلاميه” والطيّارالامريكي والصهيوني “رأس الحمله الجويه على اليمن”
إب نيوز ٥ يونيو
أغلب المقاتلات الامريكيه التابعه لسلاح جو العدو السعودي يقودها طيارين صهاينه يحملون الجنسيّه الامريكيه حيت اشارت تقاريرغربيه عديده طول الفترات الماضيه ان الطيّارين السعوديين لم يكونوا قادرين على التجاوب مع التكتيكات الجوية التي تتعدّى تشكيلات “البينوم” أي تشكيل المزدوج أو الطائرتان كحد أقصى وأشارت التقارير إلى أن هؤلاء الطيارين الاغبياء طول الحرب العدوانيه على اليمن ارتكبوا أخطاء عملياتيه قاتله وفقدوا أعصابهم أثناء التحليق بالاجواء اليمنيه حتى أدركها المراقبون الأميركيون الموجودين على متن طائرات الإنذار المبكر المعروفة ب الـ “أواكس” أنه من الضرورة توجيه هؤلاء الطيارين الحمقى الفشله بشكل دائم لتكملة مهامهم الغير معقده نظرا لغياب الدفاعات الجويه باليمن..
ايضا..كشف الخبير العسكري الامريكي “توماس ماركيز” أن السعوديين غير جديرين بالقيام بمهام معقّدة أكثر من تدمير نقاط واضحه ثابتة وغير محميةً بكثافة. ويعتبر هذا الخبير المراقب الدليل على ذلك أن الالاف من الطلعات الجوية قامت بها القوات الجوية السعودية لم تُحرز إنجازاً يذكر، ولم تتمكن بواجباتها العملياتيه كما يجب . لانهم أضاعوا مسلكهم بالرغم من أجهزة الملاحة المتوفرة لديهم بالمقاتلات والقواعد الارضيه الموجهه..
من جانب اخر كشفت وسائل اعلام امريكيه ان الاستهتار لدى الطيّارين السعوديين وصل الى درجة استهداف مدنيين بذريعة انها اهداف عسكريه متحركه وهذا لجوء خسيس للطيارين الفاشلين في اداء مهامهم بنجاح ، مماجعل الخطوة السعودية مبكره من خلال الاتكال على كوادر صهيونيه تحمل الجنسية الامريكيه. حيث ان سلطات العدو السعودي لا ترى حرجاً بهذا الصدد لأن الطيّارين الصهاينه يحملون الجنسية الأميركية. مؤكدةً فيما مضى ان الاتّهامات اليمنية بأن طيّارين صهاينه يشاركون بالقصف الجوي على اليمن، تعود إلى إنشاء الفريق الموحّد بين السعوديين والإسرائيليين والأميركيين والبريطانيين وهذا ماكشفه المسؤولين العسكريين الامريكيين والصهاينه مؤخرا بأنهم رأس الحربه في المعركه ضد اليمن……
بالمقابل أكد قائد الثوره بعدة خطابات وفق تقارير استخباريه يمنيه رُفعت له ان امريكا والكيان الصهيوني يشاركون بمقاتلاتهم وطياريهم في القصف الجوي وهذه ليست مجرد اتهامات بل ادانات موثقه بالادله مما يعني ان الحرب الجويه الواسعه طيلة ثلاثة اعوام ونصف كان ينفذها سلاحي الجو الامريكي والصهيوني بمقاتلات سعوديه او غير سعوديه كاساس للحمله الجويه العدوانيه على اليمن وماسلاح الجو السعودي والاماراتي الا مجرد ظاهره اعلاميه استعراضيه لتغطية طبيعة المشاركه العسكريه الامريكيه الحقيقيه ضد اليمن …
الامر الاخر.. كشفت وسائل اعلام صهيونيه ان اتفاق سرّي بين الرياض وتل أبيب قبل عامين ينصّ على إمكانية قيادة المُقاتلات من قبل الطيّارين الإسرائيليين مباشرةً من القواعد السعودية لشن غارات جويه على اليمن وبشكل أكبر اي الانتقال من المشاركه الرمزيه الى المشاركه الرئيسيه ، لأنه بات من المعروف اقليميا أن العدو السعودي يعاني من غياب الطيّارين الكفوئين بعد عودة الطيّارين الباكستانيين الذين كانوا يشكّلون 40% من القوة الجويه العاملة في القواعد الجوية السعودية. لذلك استعان النظام السعودي بشكل سرّي بالطيارين الصهاينه الذين وصفهم المسؤولين السعوديين بالمخضرمين باستعمال المقاتلات الامريكيه المحدثه وخصوصا النسخه الصهيونيه “اف15إيغل-أس اي” لأنهم تدرّبوا عليها منذ سنوات عديده حيث يمتلك سلاح الجو السعودي من هذه النسخه قرابة 75 مقاتله والتي عجز الطيارين السعوديين من قيادتها مما يؤكد صحة المعلومات الاستخباريه اليمنيه التي أكدتها فيما بعداعترافات المسؤولين الامريكيين والصهاينه المتواليه والصريحه..
بالختام..رغم المشاركه العسكريه الامريكيه والصهيونيه الكبرى الى جانب الدول الاقليميه منها النظام السعودي والاماراتي ودول اخرى الا ان هذه المشاركه المهوله خسرت المعركه خساره تاريخيه وتكبدت خسائر فادحه وأسقط اليمن الكثير من عناوينها وكشف العديد من الحقائق عن الغزاه للعالم وافشل مجاهدي الجيش واللجان الاف الاهداف واصبحت هذه المشاركه مكبله بالمستنقع اليمني تموت ببطيء…وللحديث بقيه
ا.احمد عايض احمد
#احمد_عايض_احمد
#اليمن