خلال يوم تدمير 11 ألية ومصرع العشرات منهم وخطط للجيش اليمني قلب الطاولة في الساحل الغربي تقرير مفصل
إب نيوز28رمضان1439هـ الموافق2018/6/13 :- نشرت وسائل الإعلام التابعة للجمهورية اليمنية احصائية لعدد الأليات والمدرعات التابعةل لتحالف التي دمرتها قوات صنعاء في الساحل الغربي.
وقالت الاحصائية أن وحدة الهندسة اليوم الأربعاء آليتين لقوات التحالف بعبوتين ناسفتين شرق الطائف بجبهة الساحل الغربي.
وكان مقاتلي الجيش واللحان أنهم دمروا اليوم الأربعاء، 11 مدرعة وآلية بطواقمها في عملية نوعية على مواقع قوات التحالف في جبهة حيس .
وأكدت مصادر العسكرية حسب الاحصائية أن قوات صنعاء دمرت 11 مدرعة وآلية بطواقمها ومعداتها خلال العملية النوعية على مثلث العدين في حيس.
وكانت وحدة الهندسة التابعة للجيش واللجان عن كشفت في وقت سابق أنه تم تدمير 119 آلية للتحالف في جبهات الساحل والحدود والجبهات الأخرى.. مشيراً إلى أنه تم تدمير 58 آلية للتحالف في جبهة الساحل الغربي من أصل 119 آلية مدمرة.
ودمرت القوات البحرية والدفاع الساحلي بارجة حربية للعدو أثناء محاولتها تقدم أسطول بارجات حربية كانت تستعد لتنفيذ عملية انزال في الساحل الغربي فجر اليوم.
وأكد مصدر عسكري في وزارة الدفاع أن القوات البحرية والدفاع الساحلي استهدفت البارجة بصاروخين بحريين أصابا البارجة بدقة واشتعلت النيران فيها وتراجعت بقية البوارج عن محاولة الهجوم والإنزال.
وأشار إلى استمرار محاولات إنقاذ وإخلاء من كان على البارجة من المرتزقة الأجانب تحت غطاء جوي مكثف وتحليق طائرات الاباتشي فوق البارجة المحترقة.
وأوضح المصدر أن أبطال الجيش واللجان الشعبية نفذوا عملية هجومية مركزة على مثلث العدين بجبهة حيس وشرق حيس وكبدوا العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأكد المصدر تدمير ست مدرعات بطواقمها ، وخمسة أطقم عسكرية بطواقمها ومعداتها وتحول الغزاة والمرتزقة إلى العمليات الدفاعية بعد فشلهم في استرداد مثلث العدين وتغطية انسحابهم وفرارهم من نقاط الهجوم الذي تشنه وحدات الجيش واللجان الشعبية.
وبين المصدر أن قوى العدوان والغزو فشلت في عمليتين هجوميتين على مديرية الدريهمي كان الهجوم الأول من اتجاه الصحراء والأخر من اتجاه الساحل وتكبدت قوات الغزاة والمرتزقة خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد الحربي.
ولفت المصدر إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبية كانوا مستعدين للعمليتين وفق معلومات استخباراتية دقيقة وتمكنوا بوحدات قتالية نوعية وأعداد قليلة من كسر الهجومين وإفشال مخططات العدو الاستراتيجية في جبهة الساحل الغربي.
وعلى ذات الصعيد سقط عشرات القتلى والجرحى للعدوان ومرتزقته في عملية هجومية فاشلة على مواقع الجيش واللجان الشعبية في الفازة بالساحل الغربي.
وأوضح المصدر العسكري أن الهجوم على الدريهمي والفازة كان مسنودا بكل أنواع الطائرات القتالية والاستطلاعية التي يستخدمها العدو من طائرات الرصد والتوجيه والإسناد والطائرات الحربية والاباتشي التي فشلت جميعها في تحقيق أي مساندة حقيقة للقوات المهاجمة رغم تنفيذها عشرات الغارات وبمختلف صواريخ جو ارض والقنابل الموجهة.. مبينا أن القوات المهاجمة فرت انكسرت وتركت جثث القتلى والجرحى في ميادين المعركة .
وأكد المصدر على أن الأوضاع العسكرية في الساحل الغربي مطمئنة وتسير وفق الخطط والتكتيكات العسكرية التي تم إقرارها لمواجهة العدوان السعودي الأمريكي ومحاولته سلب اليمن وشعبه نقاط قوته الاستراتيجية ومنابع الثروة واحتلاله.
وجدد المصدر التأكيد على أن العدو يحقق انتصارات إعلامية في سياق الحرب النفسية التي يستهدف بها الشعب اليمني الذي اصبح اكثر وعيا عن كثير من الشعوب التي فت في عضدها الحرب النفسية والاستهداف الإعلامي.
وأشاد المصدر بالجهوزية العالية التي يتمتع بها الجيش واللجان الشعبية والقوات البحرية .. مؤكدا أن الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية نسيج واحد يستمد كلا منهما قواته وثباته وأن النصر حليف اليمن وشعبه.
وفي التصعيد الاخير اشتدت المعارك في جبهات الساحل الغربي منذ امس االثلاثاء بعد حشود ضخمة من طرفي القتال فيما تشير المعارك الى مزيدا من نزيف الدماء الجنوبية في معارك الساحل التي يسعى التحالف العربي لإبراز طارق صالح كبطل لها وتقديمه ومؤتمر عمه كشريك في الحكومة النتظر تشكيلها.
وقالت مصادرميدانية في قوات العمالقة ان المعارك احتدمت في مفرق العدين بحيس مؤكدة المصادر سقوط عشرات القتلى والجرحى من طرفو سقطو حتى اللحظة .
وأكدت المصادر سقوط عشرات القتلى من قوات العمالقة وقوات اماراتية خلال اليوميين الماضيين في اعلنت الإمارات العربية المتحدة مقتل اربعة من جنودها في الساحل في اشارة الى حجم ضحيا الساحل وشدة معاركها.
وتحدث اعلام الحوثيين قبل قليل عن احراق 11 آليه عسكرية من القوت المشتركة في مفرق العدين بمديرية حيس الساحلية فيما اعلنو عن تدمير اليتين شرق منطقة الطائف بالدريهمي.
من جانب آخر يحذر المجتمع الدولي والأمم المتحدة من خطورة الحملة العسكرية الى الحديدة داعيين الطرفيين الى وقف تحشدياتهم وعملياتهم لتجنيب ابناء المحافظة مآسي مستقبلية والتأثير الكبير على الجانب الإنساني في المحافظة فيما لا تزال دولة الامارات والحكومة مصرين على الهجوم.