السعودية تتجه نحو طرد مرتزقة الرياض.
متابعات../
ألقى فشلُ مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في تحقيق أهداف العدوان بظلاله على وضع المرتزقة المقيمين في فنادق الرياض بعد الكشف عن توجهات من قبل نظام العدوان السعودي لطردهم من أراضيه.
وكشفت مصادر إعلامية عن توجه سعودي لطرد مرتزقة الرياض باتخاذ قرار عدم تجديد اقاماتهم وقرار آخر بوقف منح التأشيرات تحت مسمى “تأشيرات الزيارة الحكومية” والتي منحت لهم في بداية العدوان.
وبحسب تلك المصادر فإن المرتزقة تفاجأوا بالقرار السعودي القاضي برفض تجديد الإقامات الخاصة والتي تحمل اسم “تأشيرات الزيارة الحكومية” لكثير من المرتزقة الذين يقيمون بالرياض على خلفية تأييدهم للعدوان وأشارت تلك المصادر إلَـى أن السلطات السعودية اتخذت القرار دون ايضاح الأسباب.
وتشير المعلومات إلَـى أن القرار السعودي جاء بتوجيهات من قبل وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف الذي يشغل إلَـى جانب منصبه بالوزارة منصب ولي العهد.
وفي الوقت الذي تناولت فيه وسائل الإعلام التابعة لمرتزقة العدوان خبر رفض السلطات السعودية تجديد اقاماتهم ومنحهم تأشيرات الزيارة حاولت تلك المنابر أن تضع القرار في إطار إعادة “حكومة الفار هادي إلَـى اليمن” وهو ما سخر منه ناشطون وقالوا إن القرار إجراء عقابي واضح للمرتزقة من قبل النظام السعودي بعد عجزهم عن تحقيق أي انتصار على الأرض خلال عام من العدوان.
يُذكر أنه وفي مطلع أبريل الجاري اشتدت الخلافات القائمة بين مرتزقة الرياض وتصاعدت وتيرتها معلنة حالة انقسام كبير بين فريق الفار هادي وفريق بحاح عقب القرارات التي استهدفت الأخير وهو ما نتج عنها حالة من تبادل الاتهامات بالفساد وكشف كثير من جوانبها.
وفي إطار ذلك كشفت مصادر إعلامية أن نظام العدوان السعودي أجرى تحقيقاً اكتشف من خلاله ان تأشيرات الدخول إلَـى السعودية التي منحت لهادي وبقية المرتزقة بلغت 650 ألف تأشيرة وأن ” أن الفار هادي وفريقه قاموا ببيع نحو 400 ألف تأشيرة، بقيمة تراوحت بين 3 إلَـى 11 ألف دولار مقابل التأشيرة الواحدة.
وكانت السلطات السعودية قد رفضت منح عدد من مرتزقة الاعلام تأشيرات دخول للرياض بعد خروجهم منها لحضور دورات إعلامية خارج الأراضي السعودية وفوجئوا لدى محاولتهم العودة بعد اكمال المهمة برفض منحهم تأشيرات الدخول في خطوة قُرئت في سياق سعي النظام السعودي للتخلُّص من تواجد المرتزقة الذين تحولوا إلَـى عبء عليه.