ناطق انصار الله : قوى العدوان و المجتمع الدولي يجهلون من هم الشعب اليمني .
إب نيوز ٢١ يونيو
اكد ناطق انصار الله محمد عبدالسلام قبل قليل في تغريدة له على تويتر ان قوى العدوان و المجتمع الدولي يجهلون الشعب اليمني
و اشار الى انهم يجهلون تاريخ اليمن الزاخر بالتضحيات الجسيمة و انه شعب ليس في قاموسه المساومة .
و اليكم ما غرد به ناطق انصار الله
محمد عبدالسلام
إن مشكلتنا مع قوى العدوان ومع ما يسمى بالمجتمع الدولي أنهم يجهلون الشعب اليمني ويجهلون تاريخه الزاخر بالتضحيات الجسيمة وأنه شعبٌ ليس في قاموسه المساومة في قضية تتصل بمصيره كشعب حُرٍ يرفض التبعية والوصاية، ويرى مواجهة الاحتلال الأجنبي جزءا لا يتجزأ من الدين القويم.
أكد عبدالسلام ايضا بفضل الله وصمود شعبنا اليمني العزيز فشل العدو فشلا ذريعا في تصعيده الأخير في جبهة الساحل الغربي
ناطق انصار الله ان حملة العدو الإعلامية ارتدت عليه فضيحة تكفي لأن يعترف بهزيمته ويخرج من اليمن قبل أن تكون الكلفةُ بما لا يتوقع
و أن الأحداث تؤكد أن قوى العدوان رغم امتلاكها الترسانة العسكرية والإعلامية والثروات لم تتعلم من دروس الحرب
و اوضح أن سلاح قوى العدوان إنما هو في أيد طائشة متهورة يغريها آلاف المرتزقة ترمي بهم إلى المجهول
والهجوم على مدينة الحديدة لا مسوغ له بتاتا كما هو حال العدوان
بين ناطق انصار الله ان تعاطي صنعاء الإيجابي مع الأمم المتحدة بشأن إيرادات الميناء كانت كافيةً لكن العدوان أصر على حماقته.
والهدف من معركة الحديدة هو تدمير اليمن أرضا وإنسانا وسلب قراره السيادي
و نوه أن موقف الشعب اليمني اليوم وبعد اليوم هو صد العدوان إيماناً منه بأن الدفاع عن النفس حق مقدس مكفول شرعاً وقانوناً
و لا يمكن لأي قوة في الأرض أن تنزع حق الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه لأنه شعب مجبول على العزة والكرامة
و إقدام العدو على معركة الساحل الغربي مؤشر على ذهابه نحو الانتحار الجماعي الذي سيورده المهالك
و أكد أن تصعيد العدوان في الساحل زاد من تلاحم المحافظات مع أبناء تهامة الذين تصدروا الموقف بمناقبية عالية
و المواقف الشعبية العظيمة أتاحت لأبطال الجيش واللجان الشعبية تسطير أروع الملاحم القتالية
قال ناطق أنصارالله ان المجاهدون نفذوا عمليات سريعة وخاطفة سرعان ما أحبطت الهجمة الصبيانية لقوى العدوان وأربكت خططها
و القادم كفيلٌ بما هو أعظم بمشيئة الله
و قال ان مشكلتنا مع قوى العدوان ومع ما يسمى بالمجتمع الدولي أنهم جميعا يجهلون الشعب اليمني
و أشار الى ان قوى العدوان والمجتمع الدولي يجهلون تاريخ اليمن الزاخر بالتضحيات في سبيل الحرية والكرامة
و اوضح ان شعب اليمن ليس في قاموسه المساومة في قضية تتصل بمصيره كشعب حُرٍ يرفض التبعية والوصاية
و قال أن بعض المنخرطين من الأطراف اليمنية مع قوى العدوان ارتكبت خيانةً تاريخية لبلدها وشعبها
و قوى الخيانة انقلبت على اليمن وصارت مخلبا للغزاة والمحتلين، وعليها أن تتحمل عواقب جريرتها
و بين أن على قوى العمالة أن تعي خطورة ما هي فيه من توجه يستهدف سيادة واستقلال وكرامة كل اليمن
و اشار إلى أن مشكلة المرتزقة والخونة باتت مع الشعب اليمني قبل أن تكون مع القوى الثورية والوطنية المناوئة للعدوان
و اليمن في أشد الحاجة إلى دولة قوية تستطيع الدفاع عن سيادتها وتمد علاقاتها الدولية بندية واحترام متبادل
و أشار الى ان اليمن بحاجة لدولة في الداخل تحترم مواطنيها بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم وتسهر على خدمتهم وتحمي مصالحهم
و تلك الدولة معني بإقامتها كل اليمنيين الأحرار الأوفياء وليست حكراً على طرف دون طرف
و بين إننا نرى قيام دولة ذات سيادة حقيقية لمن أوجب الواجبات وفاءً لقوافل الشهداء
و الشهداء أرخصوا أرواحهم ليبقى اليمن عزيزاً بعزة الله وعزة شعبه وقوة جيشه ولجانه الشعبية