مؤتمر وزراء إعلام دول العدوان هو تآمري على القوى الوطنية.
إب نيوز 24/6/2018
حميد عبدالقادر عنتر
انعقاد اعلام مؤتمر دول تحالف على العدوان على اليمن هذا بعد أن هزمو سياسا وعسكريا واعلاميا في معركة الساحل الغربي الذي,حشدو لها من كل دول العالم من مرتزقة وارهابيين ومن العملاء,والخونة ومن باعو وطنهم بمال مدنس هذا بالنسبة للجانب البشري من الحشد أما بالنسبة للحشد العسكري حشدو كل السلاح الفتاك والمدمر والمحرم دوليا من سلاح جو وسلاح بحري ومختلف الاليات والتسليح العسكري إلى الساحل الغربي لغرض الهجوم على الحديدة والسيطرة على الساحل الغربي كامل من الحديدة إلى باب المندب وتأمين الملاحة الدولية لصالح العدو الإسرائيلي ولكن بفضل الله تعالى وبفضل الجيش,واللجان الشعبية تم التنكيل بالعدو أشد تنكيل وتبخر الهجوم العسكري والسلاح الفتاك تحت أقدام الجيش,واللجان الشعبية,وتم مرغ انوف الغزاة في التراب هذا انتصار عسكري
وبالنسبة للانتصار الاعلامي استطاع الإعلام الحربي ووسائل الإعلام المختلفة التي تنشر من قبل ناشطين سياسيين وكتاب ومفكرين الذي يمثلو خط مقاوم ضد قوى الاستكبار العالمي دحض كل الافترات والاشاعات وزيف وكذب أعلام العدوان برغم أن العدو يمتلك ماكينة اعلامية كبيرة وتم شرائها معظم شركات القنوات من أجل حجب الحقائق الذي تنشر عبر الإعلام الحربي والقوى الوطنية فشل العدو وانتصر أعلام القوى الوطنية ومن هوى في خندق الوطن وعرى قبح واجرام كل الدول المتحالفة ضد اليمن
مخرجات مؤتمر أعلام العدوان سيكون هناك تصعيد عسكري وسياسي واعلامي من قبل تحالف العدوان وسوف يكون التركيز على الساحل الغربي بنشر اكاذيب واشاعات ونشر الدعاية الرمادية في صفوف الجيش,واللجان الشعبية,وممارسة حرب اعلامية وحرب نفسية وسوف يكون هناك توحيد الخطاب الاعلامي للعدو بتكثيف حملات الكذب,والدجل وانتصارات وهمية للعدو ومحاولة خلخلة الصف في صفوف المجاهدين من أجل يتم هزيمتهم نفسيا نفس ما مورس من حرب اعلامية ونفسية على العاصمة السياسية بغداد أثناء احتلال العراق من قبل الامريكان وسقطت بغداد إعلاميا وسياسا قبل أن تسقط عسكريا الدور يتكرر على الساحل الغربي ومحافظة الحديدة لكن بالمقابل هناك نخب اعلامية ونخب سياسية إضافة إلى الإعلام الحربي وقنوات وتلفزة المحسوبة على,القوى الوطنية اضافة,إلى أعلام دول محور المقاومة سوف يفضح ويفند زيف ودجل أعلام العدو ولن يحقق العدو هدف واحد هذا التامر الدولي على,المكون السياسي أنصار الله وحلفائه من القوى الوطنية لأنه مكون سياسي يحمل فكر ويحمل مشروع وطني وغير منبطح لقوى دول الاقليم وانتزع القرار السياسي,وانتزع الوصاية من دول الاقليم وخط مقاوم ضد قوى الاستكبار العالمي تم التامر علية محليا واقليما ودوليا ولكن سوف يفشل كل المؤمرات والدسائس التي تحاك ضد من هوى في خندق الوطن لانة يحمل فكر ويحمل قضية وطنية هي الدفاع عن الوطن والشرف والكرامه سوف ينتصر بإذن الله تعالى طالما العدو لم يحقق أي هدف من اهدافة المعلنة منذو أربع سنوات من العدوان الكوني على بلد اليمن والحضارة والتاريخ هذا يدل على أن معسكر الحق منتصر ومعسكر الباطل مهزوم وهناك مؤشرات بدأت تلوح بالافق بالنصر والتمكين ومعركة الساحل آخر معركة,وآخر مسمار يدق في نعش دول تحالف العدوان ومن خلفهم قوى الاستكبار العالمي المتمثل بالشيطان الاكبر اميركاء واسرائيل لذلك ندعو كل القوى الوطنية والنخب الإعلامية والنخب السياسية والاكاديمية وكل شرائح الشعب إلى توحيد الخطاب الاعلامي ورص الصفوف لمواجهة قوى الغزو الدولي ورفد الجبهات بالمقاتلين بالمال والمدد والسلاح حتى يتحقق النصر والتمكين والله من وراء القصد والعاقبة للمتقيين.