هناك فرق شاسع والغربلة تمر على كل (وطني وخاين) والفائز بها الجذور الطيبة
إب نيوز17شوال1439هـ الموافق2018/7/1 :- ( #لأن_هناك_فرق_شاسع )
الكل يعلم أنه في حرب صيف 1994م مابين الحكومة الشرعية في الشمال أنذاك والمتمثلة في حزبين أساسيين هما #حزب_المؤتمر و #حزب_الإصلاح والقوات الإنفصالية في الجنوب والمتمثلة بـ #الحزب_الإشتراكي وخمدت نيران الحرب بإنتصار الحكومة الشرعية في الشمال لتحقيق هدف #الوحدة_اليمنية ….
ولكن لم تخمد نيران الحقد والكراهية يرجع ذلك النية الغير الطيبة والغاية المنشودة لحزب الإصلاح بصورة أساسية بمنظور عقائدي وحزب المؤتمر بصورة روتينية بمنظور سياسي وذلك يتمثل عندما قاموا بحل الحزب الإشتراكي عن مزاولة أعماله ولم يتوقفوا عند ذلك فقط بل قاموا بملاحقة أكبر عضو في الحزب حتى أصغر عضو من الإشتراكيين وكذلك عمدوا إلى تنفيذ الإغتيالات وقتلهم عبر إصدار بعض الفتاوى تجاههم بحلالية سفك دمائهم بما يجعل ذلك قربة إلى الله والكارثة بإنهم قاموا بفصل الألاف من منتسبي الجيش والأمن وموظفي الخدمة المدنية وتم بعد ذلك مناشدات عدة من قبل الإشتراكيين لإعادتهم إلى وظائفهم وتعويضهم برواتبهم المنقطعة دون جدوى!!!.
مرت الأيام والأشهر والسنوات حتى بداية صيف 2014م حصل ماهو ليس مفاجئ للجميع هو تنفيذ الحلف الثلاثي #السعو_الأمريكي_إسرائيلي بعدوان عنيف غاشم على أرجاء الجمهورية اليمنية بعد إنتصار #ثورة_الواحد_والعشرون_من_سبتمبر فقام الشعب اليمني بجميع أطيافه بدفاع عن هذا الوطن العظيم…. لكن مافوجئنا به كشعب يمني متلاحم ضد هذا العدوان أن حزب الإصلاح قام بإخراج بيان مفاده أن الحزب يؤيد ويبارك هذا العدوان وقام الكثير من أعضاء الحزب بالإلتحاق بصفوف العدوان وقام البعض بالعمل على رفع إحداثيات على الأرض ليتم قصفها بالطيران الحربي المعادي منها المنشأت والأحياء السكنية والأسواق الشعبية وأتسم الحزب بالعداء الشديد تجاه المدافعين عن هذه الأرض بجميع أطيافه وعلى رأسهم حركة #أنصار_الله وأستمر ذلك حتى بداية شتاء 2017م عندما قام رأس هرم حزب المؤتمر بالإنقلاب والخيانة للدماء التي سفكت في سبيل الله في سبيل الدفع عن الشرف والكرامة والعرض والأرض وقام بمد يده للسلام مع تحالف العدوان ودعوته لأنصاره بالخروج ضد أنصار الله ولكن مشيئة الله أفشلت تلك الخيانة وذلك المخطط…..
وعلى أثر ماذكر سابقا لم تقم أو تقدم حركة أنصار الله بأي قرارات أو تسرعات ضد أي جهة كانت تكن العداء لها
#لأن_هناك_فرق_شاسع ….
ولم تقم الحكومة اليمنية بصنعاء بعمل أي قرارات بحل حزب الإصلاح أو حزب المؤتمر
رغم تلك الأعمال التخريبية والعمالة التي قاموا بها بعض أعضائهما
#لأن_هناك_فرق_شاسع ….
ولم تقم #اللجان_الشعبية و #قوات_الأمن بملاحقة أي عضو سوى كبير أم صغير بأي حجج واهية
#لأن_هناك_فرق_شاسع ….
ولم يقوموا أنصار حركة أنصار الله بتنفيذ إغتيالات ضد معارضيهم من الحزبين بدعوى فتاوى
#لأن_هناك_فرق_شاسع …..
ولم تقم الخدمة المدنية أو قيادة الجيش والأمن بفصل أي موظف أو عسكري أو ضابط من عمله بسبب أنتمائه وتعامله مع العدوان
ولم تقم…. ولم يقم…. ولم نقم ……
#لأن_هناك_فرق_شاسع
بقلم✏
أبو كربلاء المؤيد