تدشين مشروع تمويل البذور في مديريتي يريم بإب وآنس في ذمار .
إب /نيوز ٤ يوليو
دشنت المؤسسة العامة لتنمية و إنتاج الحبوب في مديرية يريم بمحافظة إب مشروع تمويل البذور الخاص بمديريتي يريم وآنس بذمار تحت شعار ( يد تبني ويد يحمي ) .
وأثناء التدشين أكد المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية و إنتاج الحبوب المهندس احمد الخالد ان استهداف مديريتي يريم وآنس بمشروع التمويل بالبذور لأنهما تحتلان الصداره في الجانب الزراعي ولما تملكانه من مساحات واسعة لزراعة الحبوب وايضا حرصا من المؤسسة يأتي في تشجيع المزارعين في المرتفات الوسطى على الاستمرار في زراعة الحبوب والمساهمة في تذليل الصعوبات التي يعاني منها المزارع .
واشار الخالد الى ان المؤسسة ستواصل استهداف هذه المناطق وتقديم الدعم لها خلال الفترة القادمة.. لافتا إلى أن المؤسسة ستعمل من خلال مشاريعها ومنها مشاريع تكوين وتنظيم المجموعات الى تنظيم المزارعين في مجموعات وبناء قدراتهم وتاهيلهم فنياً وتنظيمياً وارشادياً للوصول الى مرحلة تمكن المجموعة من ان تقوم بدورها في تنمية انتاج الحبوب في المنطقة، وستسهم المؤسسة كذلك في توفير مدخلات الإنتاج الممكنة وتطوير قدرات المزارعين ليصبحوا أكثر قدرة ومهارة لتوفير مدخلاتهم ذاتيا كخطوة أولى في الطريق الصحيح، وصولاً الى نقله نوعية في الاكتفاء الذاتي من خلال الإسهام في زيادة رقعة زراعة الحبوب .
من جانبه اكد المهندس أحمد علي مصلح مدير مكتب الزراعة بمديرية يريم أن العدوان قد تعمد استهداف القطاع الزراعي وإلحاق الضرر بالمزارعين، لذلك سعت حكومة الإنقاذ إلى البحث عن بدائل لتجاوز الصعوبات التي حاول العدوان ان يفرضها على القطاع الزراعي ولهذا انشئت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب التي التمس المزارعين جهودها على أرض الواقع والتي منها مشروع الحراثة لأراضي المزارعين في مديرية يريم”. وآنس
ولفت إلى أن المؤسسة قد دشنت في وقت سابق مشروع الحراثة (مرحلة التمويل) لحراثة أراضي المزارعين في محافظة إب- مديرية يريم، لمساحة زراعية تقدر ب 149 هكتار، بإجمالي 744 ساعة حراثة، إستفاد منها 64 مزارعاً من مزارعي محاصيل الحبوب في المديرية.
حضر التدشين محمد المطري مدير عام الشؤون المالية بالمؤسسة العامة لتنمية وانتاج الحبوب ومحمد القحطاني أمين عام المجلس المحلي بيريم ومحمد الحسني مسؤول انصار الله بالمديرية ، والمهندس محمد الانسي مدير ادارة التوعية والارشاد المجتمعي بالمؤسسة .
