صواريخنا شرعية !!
إب نيوز ٩ يوليو
بقلم / أفراح الحمزي
قال الله تعالي (( اذ تستغيثون ربكم فأستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين() وما جعله الله الابشري ولتطمئن به قلوبكم وما النصر الا من عند الله ان الله عزيز حكيم ()صدق الله العظيم ٠. فخلال تطور منظماتنا الصاروخية الارضية تثبت تأييد الله لنا ووقوفه معنا رغم تكالب الإمم علينا مع ذلك هناك ارواح تعلقت بالله وانتظرت منه حكم وتأييد ونصر٠. لم يسبق وأن اعترف العدوا بقوة خصمه كما اعترفت اسرائيل في تصريح من رئيسها ان نجاح وانتصار اليمن هو انتصار فلسطين وهذا شرف لنا أن جعلنا في موجهة ذلك العدوا للأمة وللمسلمين ٠. وما اعظم تراحم القلوب مع بعضها واتداعي جسد الامة مع مصابها مثلما استشعر لها سيد المقاومة ذلك الرجل المقدام والعظيم بعظمة غيرته علي الهوية الأيمانية والعروبية مع اليمن فنحن لن ننسي ذلك العطاء ولا وقوف العظماء مع مظلومية شعبنا فالله اعظم نصير لنا ونقولها لقائد اللأمة الأسلامية السيد حسن نصر الله والله انك ابليت وصرحت ووقفت ووجاهدت بكلمة وبروح الهمة و بما في نيتك للمسلمين ولقد اعطيتهم الحجة وبلغت عن برائتك من اعداء الأمة ولك مواقف الله وحده سوف يجازيك عنها خير جزاء وبوركت ومن حذو حذوك وخطاك ياعلم الهدي امضي في درب الحسين فوالله لو وضعوا الشمس عن يماننا والقمر عن يسارنا ماتركنا اعداء الامة تعبث بكل مقدسات المسلمين وانا نحن علي نهج الحسين حتي يحكم الله بيننا وبين القوم الظالمين٠. فمن حكمة الله لنا وتأييده لنا ان جعلنا في مقدمة ومواجهة اعداء الله والامة وجعل لنا من الكوادر البشرية طوفان لإولن تقف حتي قيام الساعة اليس مقولة سيد الانام اليمن اهل الحكمة والأيمان ومصنع الرجال ومن حضنهم يولد جند الله واعلام الهدي فكلما تأخر النصر زاد تكشف الاقذار التي في العالم٠. ومن اولياء الشيطان من يتساقطون كما تتساقط قطرات الامطار ويميز الله الخبيث من الطيب ٠ الم يقول الله تعالي في كتابه (( مثل الذين أتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت أتخذت بيتأ وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون)). فالاحداث تخبرنا كيف احوال من اتخذ اولياء الشيطان من دون الله وكيف مشروعهم يفشل وينهار كما بيوت العنكبوت وكل مرتزق يتم التخلص منه سوي مرتزق الرياض او في الداخل او حتي مملكة الشر ودول التحالف تنهار يوما بعد يوم امام قوة الله تعالي وجنده في اليمن .جند حزب الله والمقاومة في لبنان وسوريا ٠. وهكذا ينصر الله الصادقين ويبشر الصابرين ولو بعد حين لانهم امسكوا بحبله وما النصر الا من عند الله تعالي من يتخذ الله حليف ويا .يخذوا الله وليهم من دون اليهود وجبابرة الأرض الله معهم ولنا عبرة من احداث التاريخ الماضي في دولة ايران مثلا اتخذوا الله وليهم وتوكلوا علي الله والان اصبحت دولة لها من القوة والهمة ومن عزة الله لانها دائما تقف مع المستضعفين في كل دولة ونحن بعون الله يؤيدنا الله بنصرا عظيم سوي في المجال العسكري او الاقتصادي وفي جميع المجالات في مواجهة ذلك العدوان الغاشم وثباتنا خير دليل علي ذلك لنا ثلاثة اعوام ومدخلين العام الرابع ومع ذلك تقدم لقوتنا امام سطوة الشيطان وحلفائه ولنا من الخطط والدروس في ردع للاعداء الله شر رادع ومع تطور وتقدمنا في الجبهات وتصنيع الصواريخ وشرعيتنا في الدفاع عن حقوقنا وهويتنا ومشروعيتنا هي التي نستمدها من الله لا من مجلس الامم ولا من انظمة العمالة والارتزاق هي شرعية يكفلها الله ويتم تجسيدها علي ارض الواقع. وغدا سوف تدرس للشعوب وللعالم وفي جمعات ومراكز وغرف عمليات وميادين العسكرية وعن كيفية الرد علي الاعداء وعن كيفية وحماية سيادة الاوطان نعم من اليمن هناك ابطال لا تغيب الشمس عنهم ورجال تلين لها صخور جبالهم ولا يلينون هكذا شربنا الحرية والشجاعة والعزة والكرامة من اجدادنا الإبطال نعم هي عزتنا من الله تعالي وثقتنا بالله وبفوز ه العظيم لنا الم يقول الله تعالي في كتابه (( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا اعتدنا للظليمن نأرا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كا المهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا)) صدق الله العظيم فنحن نؤمن بالله وبنصره وتأييده لنا ومن شاء من يتخذ الله وكيل ويؤمن بالله فأن الله لن يتركه في كل عملا حسن ورضي بالله عنه اما الذي يؤمن بعكس ذلك هو من خسر الدنيا والاخرة ٠.