فشلهم في القضاء علی الثورۃ الاسلاميۃ هل استفادۃ ايران من تجارب سابقيها ام هي قوۃ العقيدۃ .
إب نيوز ١٣ يوليو
مصطفی حسان
بالتاكيد جميعنا عايشنا الاحداث الاخيرۃ ابتداءً من الحرب علی العراق والقضاء علی نظام صدام حسين والحرب علی افغانستان والقضاء علی تنظيم القاعدۃ وانتهاءً بالقضاء علی معمر القذافي ولما كان القضاء عليهم خلال فترۃ وجيزۃ وبضربۃ خاطفۃ فماهوا السر وراء تعثرها في سوريا والعراق الان واليمن وماهوا السر في عدم قدرتهم في القضاء علی نظام الثورۃ الاسلاميۃ في ايران فمثل هذۃ التساءولات تحتاج الی فلسفات عميقۃ لتحليلها “””
البعض قد يفسرها علی انها استفادۃ من تجارب سابقيها صحيح ولكن يعتبر واحد فقط من العوامل لكن الاهم من ذالك انهم عملوا بما قاله الله في محكم كتابه ( استجيبوا ﷲ وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم ) فلا امان لليهود ولا امانۃ فقد نقضوا العهود وخانوا انبياءهم وقتلوهم فقال اﷲ ( فلم تقتلون انبياء اﷲ من قبل ) مع العلم ان الموءامرۃ علی ايران بدءات منذ قيام الثورۃ الاسلاميۃ وهي جاريۃ ومستمرۃ الی الان فالحرب العراقيۃ الايرانيۃ ماهي الا دسيسۃ من دساءسهم كي يضربوا عصفورين بحجر واحدۃ بالقضاء علی الثورۃ الاسلاميۃ والقضاء علی العراق فلما خرجت الدولتين قويۃ ولم تضعفا زاد انزعاجهم فبدءو بالقضاء علی نظام صدام حسين وكذالك تنظيم القاعدۃ في افغانستان هي دسيسۃ من مخططاتهم زرعت لروسيا وبعد انهيار روسيا تم توجيههم وجهه اخری الی ايران لمحاربۃ الشيعۃ فدار صراع طويل بين حركۃ طالبان وجماعۃ احمد شاۃ مسعود فلما تمكنوا من الحكم في افغانستان هل تركهم حلفاءهم بالعكس قضوا عليهم “””
وكذالك الطحنۃ والذريۃ والدمار والحروب الحاصلۃ حالياً في العراق وسوريا واليمن كل هذا من اجل الاقتراب من ايران والقضاء علی الثورۃ الاسلاميۃ “””
كما حظيت الثورۃ الاسلاميۃ في ايران بحرب اعلاميۃ مهولۃ وتشويۃ وادعاءات كاذبۃ بغرض قلب الحقايق وتكوين صورۃ معكوسۃ في عقول المسلمين لخلخلۃ الثقۃ والتشكيك فيهم لكنهم رغم ذالك ظلوا ثابتين علی مبدءهم وعقيدتهم صحيح ان الدنيا قد تكسرك والناس قد يخذلوكی لكنها مرحلۃ تمحيص واختبار فاذا اسندت ظهرك الی الرحمن وصبرت سيجبر كسرك ويصلح حالكی “”””
فهاهي ايران اصبحت قوۃ عسكريۃ وصناعيۃ لا يستهان بها في دايرۃ الصراع القايم تحقق انتصارات سياسيۃ وعسكريۃ ولوجستيۃ فالامر واضح بجلاء فاسراءيل تتسكع من مكان الی اخر وترامب يتبع ايديلوجيات متناقضۃ واساليب ظغط متعددۃ ويقدمون عروض وصفقات لروسيا برفع العقوبات عنها بشان الازمۃ في اوكرانيا مقابل الضغط علی ايران للخروج من سوريا للاسف ان الوسيط في هذۃ العروض الامارات العربيۃ لكن العقبۃ التي ستواجهها امريكاء واسراءيل وحلفاءهُم في الشرق الاوسط ان روسيا لن تكون قادرۃ علی فرض اي شيء علی ايران لانها اصبحت دولۃ قويۃ ولديها امكانيات “””