هاشتاغ “ارحل يا سيسي” يشير إلى تظاهرات الجمعة والداخلية المصرية “تحذر”
هاشتاغ “ارحل يا سيسي” يشير إلى تظاهرات الجمعة والداخلية المصرية “تحذر”
حذرت الداخلية المصرية مما وصفته بـ”محاولة للخروج على الشرعية”، عقب انتشار دعوات التظاهر أطلقها نشطاء احتجاجا على إقرار مصر بتبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
انتشر في موقع تويتر الاجتماعي هاشتاغ يطالب برحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد خطاب ألقاه الأربعاء أكد فيه أن جزيرتي تيران وصنافير كانتا دوما تتبعان للسعودية.
بالوثائق.. ميدل إيست أوبزرفر: السيسي باع الجزر مقابل ساعة رولكس (ترجمة)
واشارت بي بي سي، أن هاشتاغ #ارحل، الذي انتشر بصورة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ليحصد أكثر من سبعين ألف تغريدة على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية. وعبره طالب المستخدمون بتنحي الرئيس المصري عن السلطة.
مسئول مصري سابق: لنا الحق في “الجزيرتين” وجزءا كبيرا من شمال شرق السعودية
وكانت قضية نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية قد أثارت حفيظة العديد من المصريين، الذين اتهموا السيسي ببيع أرضهم.
وتسببت الاتفاقية الخاصة بإعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة السعودية، في ضجة كبيرة بالشارع المصري من جدل وانقسام دستوري، يتعلق بعرضها على البرلمان للموافقة عليها أو طرحها للاستفتاء الشعبي أولا، إضافة إلى جدل تاريخي حول تعيين الحدود في عهد الحكم العثماني بمصر وتوقيت تأسيس المملكة،
ارتدادات “سَعودة” تيران وصنافير.. السودان يطالب بـ”استعادة” حلايب وشلاتين
السفير السعودي في مصر كان قد قال، إن القاهرة هي من عرضت الجزيرتين، “تيران” و”صنافير”، على الرياض مراراً، وبينما كانت الأخيرة ترفض لعدم امتلاكها وثائق قدمت حكومة مصر، مؤخراً، لها وثائق الملكية، ما زاد من غضب المصريين.
وقال السيسي خلال كلمته “نحن لم نفرط في ذرة رمل من أرضنا، بل أعطينا الحق لأهله” وأضاف: “مش عايزين كلام في الموضوع دا تاني.. وفيه برلمان انتم اخترتوه هيناقش هذه الاتفاقية يمررها أو لا”.
وأثارت القضية ولا تزال اهتماما جدلا واسعين عبر الإعلام ومواقع التواصل فيما الإعلام المصري ظل يتبنى الرؤية الرسمية، في مواجهة حملات احتجاج لناشطين واكبت الاعلان وتستمر.
وأشار عدد من المستخدمين عبر الهاشتاغ إلى المسيرات المفترض خروجها الجمعة بعنوان “جمعة الأرض هي العرض” احتجاجا على تسليم الجزيرتين إلى السعودية.
من جانب آخر حذرت وزارة الداخلية المصرية يوم الخميس المواطنين من “الخروج على الشرعية” بالاستجابة لدعوات للتظاهر احتجاجا على اتفاقية تضمنت إقرار مصر بملكية السعودية لجزيرتين في البحر الأحمر وهو ما يعكس فيما يبدو قلقا حكوميا من تنامي الغضب الشعبي من الاتفاق.