ويكيدون كيداً .. و أكيد كيدا !!
إب نيوز ٢١ يونيو
مصطفی حسان
كيف تم الزج بالامارات في معارك الساحل الغربي بلاً عن السعوديۃ مع انهم متحالفين في حربهم علی اليمن فهل ازيح الستار وبدات نظهر بوادر الخلاف والخداع في صورۃ حرب باردۃ فيما بينهم
نتيجۃ لان السعوديۃ خلا حرب ثلاث سنوات فقدت الكثير من افرادها وانفقت الكثير من الاموال لتمويل الحرب وشراء الاسلحۃ المتطورۃ الباهضۃ الثمن فهذۃ الالام والاوجاع الذي تجرعتها منذ بدايۃ الحرب ارادت ان تنقلها لتجرع بها منافستها الامارات لتشرب من نفس الكاس تدبروا كيف تحول المتحالفين الی متنافسين بكل تاكيد هذۃ نتيجۃ طبيعيۃ لما اقترفوۃ من خداع العالم والمغالطۃ الاعلاميۃ في حربهم السافرۃ علی اليمن فانقلب السحر علی الساحر حتی الصحف الاجنبيۃ المواليۃ لهم هي التي فضحتهم وعرتهم امام الملاء فلابد ان يتجرعوا ما احاكوه للغير هذۃ هي سنۃ اﷲ في الكون ( ويكيدون كيدا واكيد كيدا )
فهناك تصدع داخلي حسب اشارۃ الصحف الاجنبيۃ التي بدءات بحصار قطر مع التراشقات الاعلاميۃ وتبادل الاتهامات والادعاءات الكاذبۃ وبالمثل هاهي الاسر السودانيۃ وكثير من الشخصيات السياسيۃ السودانيۃ تتساءل مخاطبۃً الحكومۃ السودانيۃ عن مصير القتلی السودانيين الذين لم يعلن عنهم وهذا مخالف لقانون الجيش السوداني فكان زج السودانيين في محرقۃ اليمن وبدون هدف ولا مبرر له وانما لخدمۃ اطراف ليس لها هدف سوی الاطماع فالضحايا السودانيين باعدادهم الكبيرۃ من اجل من هل سيحررون القدس ام دخلوا في الحرب المجنونۃ كما سماها الكاتب العماني / علي بن مسعود المشعني في مقالۃ الرايع ( ما سلككم في اليمن ) فهذۃ الشباك والحلقات المتتاليۃ من الورطات والانغماس فيها ليس هذا فقط فانها ستعود عليهم بالكراهيۃ والحقد والانتقام لذالك السعوديۃ تريد ان تخفف علی نفسها من عبیء النتايج السلبيۃ بعدوانها علی اليمن وتنقل الدور الی الامارات الذي اتخذت نفس المنحی بزج الجنوبيين في محرقۃ الحديدۃ والساحل الغربي فواﷲ انها القدرۃ الالاهيۃ في اضهار الحق وكشف اصحاب الباطل ونصرۃ المظلوم هذۃ هي الحقيقۃ لاغير رغم تضحيات الشعب اليمني والخساير الكبيرۃ في تدمير البنيۃ التحتيۃ وتجويع وحصار طوال اكثر من ثلاث سنوات ونتيجۃ لصبرهم فوعد اﷲ بدءَ يتحقق ( وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين )
فهل للدول الغربيۃ الحليفۃ لهم ضلع في هذۃ الموءامرۃ واعطاء ضوء اخضر لزج الامارات في محرقۃ الحديدۃ وتحميلها اعباء الخساير الماديۃ والبشريۃ وتوسيع دايرۃ العداء لهم فيظلوا مكبلين في ايديهم وفي حالۃ ابتزاز دايم لثرواتهم وهل ادركت الامارات هذۃ اللعبۃ وبدءات باطلاق تصريحات ان عمليات الحسم العسكري مع الحوثيين ليست امراً سهبلاً وهل ستسحب قواتها من اليمن للحفاظ علی ماتبقی “””
المشكلۃ ان حكومۃ الشرعيۃ برءاسۃ هادي المدعومۃ من السهوديۃ لم تستطيع الاستقرار في عدن ولم تضبط الامن ولم تتمكن من ادارۃ دولۃ في ظل صراعات دول الاطماع وتجاذبها لعدۃ نخب في المحافظات الجنوبيۃ